شكر الله على رفع البلاء

يتعرّض المسلم في حياته إلى عدّة ابتلاءات ومشاقٍ فهذا حال الدنيا، ومن واجب المسلم الصبر عليها لكسب الأجر والثواب من الله -سبحانه وتعالى-، حيث قال تعالى في ذلك: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}،[١] وقد يُنعم الله تعالى على عبده بفك هذا البلاء ورفعه عنه، وبالتالي فإنَّ من واجب المسلم أن يشكر الله -سبحانه وتعالى- على ذلك حتى يبقي عليه نعمه ويزيدها، حيث قال تعالى: {وَإِذ تَأَذَّنَ رَبّكم لَئِن شَكَرتم لَأَزِيدَنَّكم وَلَئِن كَفَرتم إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}،[٢][٣] ولذلك سيطرح هذا المقال مجموعة من الأدعية المتنوعة في شكر الله على نعمة رفع البلاء:


دعاء شكر الله على رفع البلاء



اللهم إنّي أحمدك على نعمتك التي فضّلت بها علينا أن رفعت عنا البلاء والوباء فيا رب لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.




اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك على ما أنعمت علينا من نعم كثيرة والحمد لك يا رب على نعمة رفع البلاء.




اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائمًا وأبدًا.




الحمد لله سبحانك ربي ما أحلمك بنا، وبحالنا ما أعلمك، وعلى تفريج همومنا ورفع البلاء عنا ما أقدرك، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمة السلامة ورفع البلاء.




الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجيّاً، ويزيدُ من كان منه حيِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً.




الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمك الظاهرة والباطنة التي أنعمت بها علينا وعلى رفع البلاء عنا.




الحمد لله حمداً طيباً عدد ما خلق، وعدد ما علم، وعدد ما أخفاه عنا ولا نعلمه.




سبحانك يا رب لا يقال لغيرك سبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يعجزك إنس ولا جان.




اللهم إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناء عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما اثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين.




الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد السماوات والأرض، الحمد لله عدد كل شيء الحمد لله على ما أنعم وتفضل والحمد لك يا رب على نعمة رفع البلاء عنا وتفريج هذا الكرب عنا.




الحمد لله كثيرًا بأفضل ما يذكر به الحامدون ربهم، ونحمد الله على أن هدانا للإيمان والحمد لله رب العالمين، بك نستعين ونحمدك على عونك، وبك نستجير ونحمدك على إشارتك، فاللهم لك الحمد ولك الفضل والمنّ وحدك، لا إله إلا أنت سبحانك الحمد لك والشكر لك على ما تفضلت وأنعمت وعن البلاء بنا رحمت فرفعته عنا يا رب لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.




اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى لك الحمد كالذين قالوا خيرًا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول ولك الحمد على كل حال اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض وأنت بكل شيء عليم.





أدعية أخرى:

الدعاء يدفع البلاء

دعاء البلاء


المراجع

  1. سورة البلد، آية:4
  2. سورة إبراهيم، آية:7
  3. عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي (19/3/2019)، "شكر الله على نعمه"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 5/4/2021. بتصرّف.