الخيانة

وردت عدّة آيات تنهى عن الخيانة قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}،[١] فالخيانة فعل مشين وهو مخالف للشريعة الإسلامية؛ فبه تفرّق الجماعات، قال -صلّى الله عليه وسلّم-:(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ وأعوذُ بِكَ منَ الخيانةِ فإنَّها بئسَتِ البطانةُ)،[٢] وقد حثت الشريعة على العفو والصفح، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي تقال للتحصين من أذى الناس، وأدعية تقال عند التعرّض للحزن:


أدعية منوعة على الخائن



(اللهُمَّ مَتِّعْني بسَمْعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على مَن ظلَمَني، وأَرِني فيه ثَأْري).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في شعيب الأرناؤوط ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:435، حديث سنده حسن.]




(اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).[رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:226 ، حديث حسن.]




"يا الله جئت أطرح عليك مشكلتي ولا أحد أعلم بها منك، ولا أحد أقدر على حلّها منك، جئت أشكو إليك همّي وأنت أعلم به، يا الله جئت أشكو إليك همّي وغمّي وأنت على كشف الضرّ عني قدير، جئت أشكو إليك قلة حيلتي وضعف إرادتي وشدّة فاقتي وفقري، ولا حول ولا قوة إلا بك يا عليّ يا عظيم ادفع عني ظلم من يكيد لي ولا تجمعني به واصرف كيده عني يا رب العالمين، أرجو رحمتك يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين ادفع عني من خانني".




"اللهم إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أجبت، وإذا دعيت به أعطيت يا حيّ يا قيّوم يا أرحم الراحمين يا ربّ العالمين فرّج همّي ونفّس كربي وأسعد فؤادي بك وأرح بالي وانصرني على من يكيد لي ومن يخونني يا أرحم الراحمين".




"اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة، ويا عالم كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، ويا سامعاً لكل استغاثة، ويا حاضر كل ملأ، يا حي يا قيوم أسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً وأن تدفع عني كل من يكيد لي، إنك على كل شىءٍ قدير".




"اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".




"بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله ربي ولا أشرك به شيئاً، اللهم أسألك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك، اللهم اجعلني في عياذك وجوارك من كل سوء ومن الشيطان الرجيم، اللهم إني أستجيرك من كل شيء خلقت، وأحذر بك منهن وأقدم بين يديك".




"اللهم من أراد بي شراً أو سعى ورائي أو كاد لي كيدًا، أسألك أن تطل عمره وفقره وعرضه للفتن واعمِ بصره وبصائرهم، واجعل مهلكه في نفس ما يكيد لي".




أدعية لإبعاد شر الناس



(اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بوَجْهِك الكريمِ، وبكَلِماتِك التَّامَّةِ مِن شَرِّ ما أنت آخِذٌ بناصيتِه، اللَّهُمَّ أنت تَكشِفُ المغرَمَ والمأثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُهزَمُ جُندُك، ولا يُخلَفُ وَعدُك، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ، سُبحانَك وبحَمْدِك).[رواه ابن حجر العسقلاني ، في الفتوحات الربانية ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:112، حديث حسن.]




(أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبدالرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:74 ، حديث صحيح.]




"اللهم اقهر من أرادني بسوء، أو عدواً ظلمني، وأعطني من كرمك ما أسرِ به في كربة الدنيا والآخرة، واحمني عن أعين من يريدني بحسدٍ وكيدٍ وسحرٍ وشرّ، ومسكّني بالحبل المتين، واكفني العابثين والحاسدين والماكرين".




"اللهم اطفِ نار من شبّ لي ناره، واكفني همّ من أدخل عليّ همّه، وأدخلني في درعك الحصين، واسترني بسترك الواقي، اللهم من عادني فعاده، ومن كادني فكده، ومن بغى علي فخذه، ومن نصب لي فخذه بهلكه".





أدعية أخرى:

الدعاء على من يكيد لي

الدعاء على العدو


المراجع

  1. سورة الأنفال، آية:58
  2. رواه النووي ، في تحقيق رياض الصالحين، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:472 ، حديث إسناده صحيح.