تتنوع وسائل التقرب من الله تعالى فمنها الدعاء، ومنها المواظبة على الأذكار، ومنها الصلاة، أو غيرها من الوسائل، ويعد الدعاء وسيلةٌ من الوسائل التي تُعين العبد على سؤال ربه ما يحتاج؛ فالله تعالى قريب مجيب لدعاء عبده،[١] قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون}،[٢] وتزداد حاجة العبد لربه عند وقوعه بالشدائد؛ لذلك سيطرح هذا المقال مجموعة من الأدعية التي يمكن أن تُقال للموجوع، ومجموعة من الأدعية التي يمكن أن تقال لراحة القلب والتخلّص من الأحزان:
أدعية منوعة لتخفيف الحزن
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).[رواه ابن حبان ، في بلوغ المرام، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:458، صحيح.]
(لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنْتُ منَ الظالِمينَ، سُبحانَكَ إنِّي ظَلمْتُ نَفْسي، فاغفِرْ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج زاد المعاد ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2/408، إسناده قوي.]
(اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:3135، صحيح.]
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)[رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[رواه أحمد شاكر ، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، إسناده صحيح.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:13365، صحيح.]
(اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلا تَكِلْني إلى نفسِي طَرْفةَ عَيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:970، أخرجه في صحيحه.]
(اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أسماء بنت عميس، الصفحة أو الرقم:2623، حسن.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:2722، صحيح.]
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحمد، لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لكَ، المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ذو الجلالِ والإكرامِ).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3126، حسن صحيح .]
أدعية أخرى:
المراجع
- ↑ "الدعاء أفضل العبادات"، إسلام ويب. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:186