الدعاء من أعظم العبادات فلا يجوز أن يُصرف لغير الله تعالى، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}،[١] فبه يفرّج الله الهموم وينفّس به الكروب، وهو سلاح للمؤمن لا يساويه سلاح في القوة والإيمان وعلى قدر إيمان العبد وحسن ظنّه ورجائه بربه ويقينه به تكون إجابة الدعاء، وفي الحديث: (الدُّعاءُ هو العبادةِ)،[٢] فالصعوبات التي يواجهها الإنسان في حياته وما يطرأ عليه من العقبات والملمّات لا مخرج له منها إلا بصدق اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي يستعين بها المسلم عموماً والمكروب على وجه الخصوص، ففيها بركة ونفع عظيم خاصةً ما كان منها موافقًا للسنة النبويّة المطهّرة.[٣]


أدعية للمستغيث من الكتاب والسنة



{لَّا إِلهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.[سورة الأنبياء، آية:87]




{وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.[سورة الأنبياء، آية:83]




{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.[سورة الأعراف، آية:23]




{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.[سورة يوسف، آية:86]




(يا حي يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأنى كُلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).[رواه المنذري، في صحيح الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:313، إسناده صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).[رواه ابن حبان ، في بلوغ المرام، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:458، صحيح.]




(اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أسماء بنت عميس، الصفحة أو الرقم:2623، حسن.]




(لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنْتُ منَ الظالِمينَ، سُبحانَكَ إنِّي ظَلمْتُ نَفْسي، فاغفِرْ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج زاد المعاد ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2/408، إسناده قوي.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:2722، صحيح.]




(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:5090، حسن.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحمد، لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لكَ، المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ذو الجلالِ والإكرامِ).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3126، حسن صحيح .]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أنِّي أَشهَدُ أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ)؛ فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الذي إذا سُئل به أَعطى، وإذا دُعي به أجاب، قال فيه: لقد سألَ اللهَ باسمِه الأعظَمِ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1494، صحيح.]




(اللهمَّ لكَ الحمدُ لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ المنَّانُ بديعُ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ)؛ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لقد سألتُ اللهَ باسمِ اللهِ الأعظمِ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ وإذا سُئِلَ بهِ أَعْطَى.[رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1209، حديث إسناده جيد.]




(ألِظُّوا بياذا الجلالِ والإكرامِ)؛ ألظوا: أي أكثروا ولازموا.[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3525، غريب وليس بمحفوظ.]




(يا حيٌّ يا قيومُ برحمتِكَ أستغيثُ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4777، حديث صحيح.]




(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد بن عباس، الصفحة أو الرقم:6345 ، حديث صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:13365، صحيح.]




(اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ في قضاؤكَ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، وشفاءَ صدري، وجَلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي إلَّا أذهب اللهُ تعالى همَّهُ وغمَّهُ، وأبدل مكانهُ فرحًا).[رواه الصنعاني، في الإنصاف في حقيقة الأولياء، عن عبد بن مسعود، الصفحة أو الرقم:102، صحيح.]




(اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:3135، صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).[رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]




أدعية منوعة للمستغيث



"اللّهم إنّي أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ولم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وأسألك اللّهم باسمك الأعظم الذي إذا سُئلتَ به أَعطيتَ، وإذا دُعيتَ به أَجبتَ، وإذا استُرحمتَ به رَحِمتَ، وإذا استُفرجت به فَرَّجتَ، يا أرحم الراحمين، يا مالك يوم الدين، إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، أنت المُغيثُ، لا مُغيثَ إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم يا ذا العزّةِ والجبروتِ، يا مالك الملكِ والملكوتِ، يا من تُؤتي الملك من تشاءُ، وتنزِع الملك ممن تشاءُ، وتُعزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، اللّهم إنّك قُلتَ وقولُك الحقُّ، ادعوني أستجب لكم، اللّهم إنّا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا، يا أكرم من سُئل، ويا أجودَ من أَعطى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ربِّ اخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي، فإن الخِيرَة فِيما اخترتَه لي، اللِّهم يا مُدبّرَ كُلّ عسِيرْ دبّر أَمرِي يا كريم".




"اللّهم إنّي أسألك مُوجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسّلامة من كلّ شرّ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار".




"اللّهم إنّي أسألك رحمةً من عندك، تهدي بها قلبي، وتَجمَعُ بها أمري، وتَلُمُّ بها شَعثي، وتحفظ بها غائبي، وتَرفع بها شاهدي، وتُبيض بها وجهي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُلهِمني بها رُشدي، وتَرُدّ بها الفتن عني، وتعصِمَني بها من كلّ سوء".




"اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتدَ بصيراً، وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت، ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب، ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم إنّي عبدك الذَّليل الفقير المسكين، سَجدتُ لوجهك العظيم ابتهالاً وتضرُّعاً، ورجاءً ويقيناً واعترافاً وتصديقاً، بأنك أنت الله وحدك، لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، بيدك الخير كله، وأنت على كل شيء قدير".




"اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".




"اللّهم إنّك تَسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلم سِرِّي وعلَانِيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، وأنا البائس الفقير، والمُستغيث المُستجير، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ إليك بذنبِه، أسألك مسألةَ المسكين، وأبتهِل إليك ابتهال المُذنب الذّليل، وأدعوك دعاء الخائِف الضّرير، دعاءَ من خَضَعَت لكَ رقبتُه، وذلّ لك جسدُه، ورغِم لك أنفُه".




"اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك، ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ، والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرّءوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا، وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا".




"اللّهم بأسمائك الحسنى، وصفاتك العُلى، نسألك أن تتوب علينا توبةً لا تغضب علينا بعدها أبداً، اللّهم يا راحِم ضَعف المستضعفين، ويا جابرَ كَسر المنكسرين، يا مجيب دعوة المضطرين، نسألك أن تصلح أحوالنا، اللّهم لا تَرُدَّنا بعد توبتنا خائبين، ولا من رحمتك مَطرودين، وتقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم".




"اللّهم اغفر لنا وتُب علينا، وفرّج همومنا، اللهم إنا نستغيث إلك، ونلجأ إليك، فهب المسيئين منّا للمحسنين، ولا تَدَعنا نُغادر هذا المجلسِ إلا بتوبةٍ مقبولة، وذنبٍ مغفور، وعيبٍ مستور، وشفاءٍ لما في الصدور، وأكرمنا بعدها بسعيٍ مشكور، ورزقٍ موفور، وتجارة لن تبور، يا عزيز يا غفور يا رب العالمين، يا أرحم الراحمين إنك بالإجابة قدير".




"اللّهم تُبنا إليك فأعِنَّا أن نُّقلِع عن المعاصي، اللّهم إنّا فقراء ومساكين، ليس لنا ربّ سواك فنعبدُه، يا ربّ عُدنا إليك فلا تطردنا، يا ربّ عُدنا إليك فلا ترُّدَّنا، اللّهم تُب علينا ولا تجعل المعاصي في قلوبنا، اللّهم أخرجها من قلوبنا، اللّهم إنّا نعوذ بك أن نَعُود إلى المعاصي، ونعوذ بك أن نموت على المعاصي".





أدعية أخرى:

دعاء الاستغاثة

دعاء الحاجة


المراجع

  1. سورة غافر، آية:60
  2. رواه النووي، في الأذكار، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:478، إسناده صحيح.
  3. رقم الاستشارة: 2365721 (13/3/2018)، "أهمية الدعاء في حياة المسلم"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2021. بتصرّف.