التقرّب إلى الله بالشدّة

العبد لا يخلو في أوقاته من محن ومصاعب تمرّ به فأفضل ما يخرج به أن يدعو المسلم ربه ويلتجأ إليه، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}،[١] فبالدعاء يفرّج الله الهموم وينفّس الكروب، وهو سلاح للمؤمن لا يساويه سلاح في القوة والإيمان، وعلى قدر إيمان العبد وحسن ظنّه ورجائه بربه ويقينه به تكون إجابة الدعاء، وفي الحديث:(الدُّعاءُ هو العبادةِ)،[٢] وقد أولت الشريعة الإسلامية العناية بالمظلوم، وخصص النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أدعية للمظلوم؛ حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: {اتقوا دعوةَ المظلومِ فإنها تُحملُ على الغمامِ}،[٣][٤] وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي يستعين بها المسلم على الظلم:


أدعية للمظلوم من الكتاب والسنة



{لَّا إِلهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.[سورة الأنبياء، آية:87]




{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.[سورة يوسف، آية:86]




{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}.[سورة الأعراف، آية:126]




{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:250]




{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:286]




{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة آل عمران، آية:147]




(إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهمَّ آجرْني في مُصيبَتِي، واخلُفْ لي خيرًا منها).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أم سلمة وأبو سلمة ، الصفحة أو الرقم:5764، حديث صحيح.]




(اللهمَّ إني أشكو إليك ضعفَ قوَّتي وهواني على الناسِ أرحمَ الراحمينَ أنت أرحمُ الراحمينَ إلى مَن تكِلُني إلى عدوٍّ يتجهَمُني أم إلى قريبٍ ملَّكتَه أمرِي إنْ لم تكنْ غضبانَ علَيَّ فلا أبالِي غيرَ أن عافيتَك أوسعُ لي أعوذُ بوجهِك الذي أشرقت له الظلماتُ وصلح عليه أمرُ الدنيا والآخرةِ أن ينزلَ بي غضبُك أو يحلَّ بي سخَطُك لك العُتبَى حتى ترضَى ولا قوةَ إلا باللهِ).[رواه الهيثمي ، في مجمع الزوائد، عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:6/38 ، حديث فيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات .]




(اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ، ظلَمْتُ نَفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعَها، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، واهْدني لأحسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدي لأحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَ الأخْلاقِ لا يَصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيْكَ وسَعْديْكَ، والخيرُ كلُّه بيَدَيْكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ).[رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن علي بن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم:896، حديث صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:6369، حديث صحيح.]




(يا حي يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأنى كُلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).[رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:313، إسناده صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أنِّي أَشهَدُ أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ)؛ فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الذي إذا سُئل به أَعطى، وإذا دُعي به أجاب، قال فيه: لقد سألَ اللهَ باسمِه الأعظَمِ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1494، صحيح.]




(يا ذا الجلالِ والإكرامِ).[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3525، غريب وليس بمحفوظ.]




(يا حيٌّ يا قيومُ برحمتِكَ أستغيثُ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4777، حديث صحيح.]




(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد بن عباس، الصفحة أو الرقم:6345 ، حديث صحيح.]




(اللهُ اللهُ ربِّي لا أشركُ به شيئًا).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:348، حديث حسن.]




(اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ في قضاؤكَ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، وشفاءَ صدري، وجَلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).[رواه الصنعاني، في الإنصاف في حقيقة الأولياء، عن عبد بن مسعود، الصفحة أو الرقم:102، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُالرَّحِيمُ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكر الصديق ، الصفحة أو الرقم:6326، حديث صحيح.]




(اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:1014، حديث صحيح.]




(اللَّهُمَّ أنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ).[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:3386، حديث صحيح.]




(اللهمَّ بعلمِك الغيب وبقدرتِك على الخلقِ أحْيني ما كانتِ الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي).[رواه الألباني ، في شرح الطحاوية، عن عمار بن ياسر ، الصفحة أو الرقم:143، حديث صحيح.]




(اللهم اجعل في قَلْبي نورًا، وفي بَصَري نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وعن يَميني نورًا، وعن شِمالي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتَحْتي نورًا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، واجعَلْ لي يومِ لقائِكَ نورًا).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج زاد المعاد، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:1/325، حديث صحيح.]




(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبر، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:1286، حديث صحيح.]




أدعية منوعة للمظلوم



"اللّهم إنّي أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ولم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وأسألك اللّهم باسمك الأعظم الذي إذا سُئلتَ به أَعطيتَ، وإذا دُعيتَ به أَجبتَ، وإذا استُرحمتَ به رَحِمتَ، وإذا استُفرجت به فَرَّجتَ، يا أرحم الراحمين، يا مالك يوم الدين، إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، أنت المُغيثُ، لا مُغيثَ إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم يا ذا العزّةِ والجبروتِ، يا مالك الملكِ والملكوتِ، يا من تُؤتي الملك من تشاءُ، وتنزِع الملك ممن تشاءُ، وتُعزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، اللّهم إنّك قُلتَ وقولُك الحقُّ، ادعوني أستجب لكم، اللّهم إنّا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا، يا أكرم من سُئل، ويا أجودَ من أَعطى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ربِّ اخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي، فإن الخِيرَة فِيما اخترتَه لي، اللِّهم يا مُدبّرَ كُلّ عسِيرْ دبّر أَمرِي يا كريم".




اللّهم إنّك تَسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلم سِرِّي وعلَانِيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، وأنا البائس الفقير، والمُستغيث المُستجير، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ إليك بذنبِه، أسألك مسألةَ المسكين، وأبتهِل إليك ابتهال المُذنب الذّليل، وأدعوك دعاء الخائِف الضّرير، دعاءَ من خَضَعَت لكَ رقبتُه، وذلّ لك جسدُه، ورغِم لك أنفُه.




"اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتدَ بصيراً، وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت، ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب، ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم إنّي عبدك الذَّليل الفقير المسكين، سَجدتُ لوجهك العظيم ابتهالاً وتضرُّعاً، ورجاءً ويقيناً واعترافاً وتصديقاً، بأنك أنت الله وحدك، لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، بيدك الخير كله، وأنت على كل شيء قدير".




"اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك، ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ، والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرّءوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا، وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا".




"اللّهم بأسمائك الحسنى، وصفاتك العُلى، نسألك أن تتوب علينا توبةً لا تغضب علينا بعدها أبداً، اللّهم يا راحِم ضَعف المستضعفين، ويا جابرَ كَسر المنكسرين، يا مجيب دعوة المضطرين، نسألك أن تصلح أحوالنا، اللّهم لا تَرُدَّنا بعد توبتنا خائبين، ولا من رحمتك مَطرودين، وتقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم".




"رباه إن حالي لا يخفى عليك، وضعفي يلازمني ولا يفارقني، وأمري ليس بيدي إنما بيديك، جئت إليك متجرداً من أي قوة ومفتقراً إلى إعانتك ومساعدتك فانصرني يا الله".




" اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرّج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرّج الكرب العظيم، ويا مستجيب دعوة المظلوم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها".




"اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبّت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك".




"يا غياث المستغيثين ويا مجير المستجيرين، ويا منقذ الغرقى، ويا مُنْجِي الهَلْكَى، إليك شكوت حالي وإليك تضرعت وتذللت وبكيت بين يديك ولا يخفى عليك أمري يا رب العالمين".




"يا أكرم الأكرمين، اللهمّ ارحمني وارحم جميع المذنبين من أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلم، إنّك على كلّ شيء قدير، اللهمّ استجب لنا كما استجبت لهم برحمتك، وعجّل علينا بفرجٍ من عندك بجودك وكرمك، وادفع عنا من ظلمنا بقدرتك وجودك وكرمك يا أرحم الرّاحمين، إنّك على ما تشاء قدير يا رب العالمين".





أدعية أخرى:

الدعاء على الظالم

أدعية لنصرة المظلوم من القرآن الكريم


المراجع

  1. سورة غافر، آية:60
  2. رواه النووي ، في الأذكار، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:478 ، حديث إسناده صحيح.
  3. رواه محمد جار الله الصعدي ، في النوافح العطرة، عن خزيمة بن ثابت، الصفحة أو الرقم:17، صحيح.
  4. رقم الفتوى: 202225 (31/3/2013)، "طرق وأدعية رفع الظلم"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 22/2/2021. بتصرّف.