الدعاء المستجاب

الدعاء هو البابُ الذي تأتي منه الخيرات والمسرَّات، وهو من أفضل العبادات عند الله تعالى ففيه امتثال لأمر الله عزَّ وجل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)[١][٢]، وجاء في فضل الدعاء أنَّه سببٌ في انشراح الصدرِ وراحة البال، وبهِ يُرفع البلاءِ ويُزال الغمّ، ودليلٌ على سلامةِ العبدِ من الكِبر؛ لأنَّه بدعائه يلجأ إلى الله ويرجو رحمته، كما أنَّ الدعاءَ من صفاتِ المتقين، وناصرٌ للمظلومين، ومن كرمِ اللهِ تعالى أنَّ ثمرة الدعاء هي الاستجابة بإذن الله ونيلِ الخير.[٣]


شروط الدعاء المستجاب

إنَّ للدعاء شروطٌ عدَّة كي يكون مستجاباً عند الله تعالى، وهي كالآتي:[٤]

  • دعاء الله وحده دون غيره.
  • عدم الاعتداء في الدعاء.
  • حسن الظن بالله.
  • عدم الدعاء بإثمٍ أو سوء.
  • التوسل إلى الله بالطرق المشروعة.


آداب الدعاء المستجاب

للدعاءِ آدابٌ يجب الانتباه لها، ومنها ما يلي:[٥]

  • الوضوء.
  • استقبال القبلة.
  • خفض الصوت أثناء الدعاء.
  • بدء الدعاء بالثناء على الله والصلاة على الرسول عليه السلام.
  • الإلحاح في الدعاء.
  • رفع اليدين.
  • تكرار الدعاء ثلاث مرات.


مواطن استجابة الدعاء

  • بإمكان الفرد أن يدعو الله أيَّما وقتٍ شاء، ولكن يوجد أوقات نصَّ عليها القرآن أو السنة بأنَّ فيها إجابة للدعوات، وهي:[٦][٥]
  • أثناء السجود: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ) [٧]
  • بين الآذان والإقامة: كما جاء في الحديث الشريف: (الدعاءُ لا يُردُّ بين الأذانِ والإقامةِ).[٨]
  • بعد عصرِ يومِ الجمعةِ إلى غروب الشمسِ: (إنَّ في الجمعةِ لساعةٌ لا يوافِقها عبدٌ مسلمٌ ، و هو قائمٌ يُصلِّي ، يسأل اللهَ فيها خيرًا إلا أعطاه اللهُ إيَّاه)[٩]
  • في جوفِ الليل.
  • عند جلوس الإمام للخطبةِ حتى بدء الصلاة يوم الجمعةِ.
  • آخر الصلاة قبل السلام.
  • دعوة الصائم والمسافر
  • " ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٍ : دعوةُ الصائِمِ ، ودعوةُ المظلُومِ ، ودعوةُ المسافِرِ."[١٠]
  • الدعاء في مجالس الذِّكْر.
  • عند سماع صياح الدِّيك:"إذا سمعتُم أصواتَ الدِّيَكَةِ فسَلوا اللهَ من فضلِه ؛ فإنها رأت ملَكًا ، و إذا سمعتُم نهيقَ الحمير فتعوَّذوا باللهِ من الشيطانِ ، فإنها رأت شيطانًا"[١١]


أدعية مستجابة من القرآن الكريم



رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.[سورة البقرة، آية:201]




إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.[سورة البقرة، آية:156]




حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.[سورة آل عمران، آية:173]




رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.[سورة الكهف، آية:10]




رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي.[سورة طـه، آية:25-26]




لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.[سورة الأنبياء، آية:87]




رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.[سورة القصص، آية:24]




وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.[سورة غافر، آية:44]




فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.[سورة يوسف، آية:64]




أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.[سورة الأنبياء، آية:83]




قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.[سورة الأعراف، آية:151]




أدعية مستجابة من السنة النبوية



"لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ"[رواه السيوطي ، في الجامع الصغير ، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:2846، صحيح.]




" ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا نزَل برجلٍ منكم كَربٌ، أو بلاءٌ، مِن أمرِ الدنيا دعا به ففرَّج عنه ؟ دعاءُ ذي النونِ : لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ".[رواه السيوطي، في الجامع الصغير ، عن سعد بن أبي وقاص ، الصفحة أو الرقم:2846، صحيح.]




"اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي".[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:972، أخرجه في صحيحه.]




"حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ"[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم:2/342، إسناده صحيح.] سبع مرات.




"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ".[رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




"اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1495، صحيح.]




"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:7387، صحيح.]




"اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4423، صحيح.]




"اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، أورده في صحيحه.]




إكثار الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم صلّ على سيدنا محمد".




" قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ".[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم:2457، حسن صحيح.]




" اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ".[رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1484، صحيح.]




"اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شر".[رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.]




" اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا".[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3116 ، صحيح.]




" رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:6398، صحيح.]




 "كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم جالسًا ، ورجلٌ قائمٌ يصلِّي ، فلمَّا ركع وسجد وتشهَّد ، دعا ، فقال في دعائهِ : اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ ، لا إله إلَّا أنتَ ، وحدَك لا شريكَ لك ، المنانُ ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا حيُّ يا قيومُ ، إني أسالكَ الجنةَ ، وأعوذُ بك من النارِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم لأصحابهِ : تدرونَ بما دعا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : والذي نفسي بيدهِ ، لقد دعا اللهَ باسمهِ العظيمِ وفي روايةٍ الأعظمِ الذي إذا دعِيَ به ، أجاب ، وإذا سُئِلَ به أعطَى."[رواه لألباني ، في أصل صفة الصلاة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1017، صحيح على شرط مسلم .]




"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا"[رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:763، صحيح.]




"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:6377، صحيح.]




"اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عمار بن ياسر، الصفحة أو الرقم:1301، صحيح.]




 "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]




 "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




أَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ




 "إذا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أوْ ثُلُثاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: هلْ مِن سائِلٍ يُعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يُسْتَجابُ له؟ هلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ."[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:758 ، صحيح.]




أدعية مستجابة متنوعة



اللهم ارزقنا رزقا حلالاً طيباً مباركاً فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين.




حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.




اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.




الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.




اللهمّ إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي ومنك أرجو نجاحي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسال الخير إلا منك ولا أرجوه من غيرك ولا أيأس من روحك، يا من جمعت كل شيء حكمته، ويا من نفذ كل شيء حكمه، يا من الكريم اسمه، لا أحد لي غيرك فأسأله، ولا أثق بسواك فآمله، ولا أجعل لغيرك مشيئة من دونك أعتصم بها، وأتوكل عليه، فمن أسأل إن جهلتك، وبمن أثق إذ عرفتك.




اللهمّ افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبداً فى الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك أبداً، وتزيدنا لك بهما شكراً وإليك فاقة وفقراً، وبك عمن سواك غنى وتعففاً.




اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّاراً، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.




اللهم يا معلّم موسى علّمني، ويا مفهم سليمان فهّمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتني الحكمة وفصل الخطاب.




اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.




اللهم لك الحمد يا من علم الأنبياء والمرسلين، اللهم لك الحمد يا من علّم الملائكة المقربين، اللهم لك الحمد يا من علم العلماء العاملين، اللهم لك الحمد يا من علّم الأولياء والصالحين.




اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريباً غير بعيد ويا شاهداً غير غائب ويا غالباً غير مغلوب صلّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً.




المراجع

  1. سورة غافر، آية:60
  2. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، "الدعــاء فضله . آدابه . أسباب الاستجابة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2021.
  3. محمد بن إبراهيم الحمد (13/6/2014)، "من ثمرات وفضائل الدعاء وكيفيته في السنة النبوية"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 13/6/2021. بتصرّف.
  4. "ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله"، الإسلام سؤال وجواب، 26/7/2004، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2021. بتصرّف.
  5. ^ أ ب الشيخ وحيد عبدالسلام بالي (22/7/2018)، "الدعاء المستجاب"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2021. بتصرّف.
  6. "الأوقات التي تجاب فيها الدعوات"، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2021. بتصرّف.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:482، صحيح.
  8. رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 212، حسن صحيح.
  9. رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2120، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3030، صحيح.
  11. رواه السيوطي، في الجامع الصغير ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:680، صحيح.