أهمية الدعاء في تخفيف الألم

يُعَدّ الدعاء من العبادات التي لها أجر عظيم، ومنفعة كبيرة، فالدعاءُ غذاءُ الروحِ ودواءُ النفس، ولهُ مكانةً عظيمة في الإسلام، فبهِ يتقرَّب العبدُ من ربِّه، ويسأله ما يشاء ويستغيثُ به، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).[١][٢] فعند الشعور بالألم والتعب لا بدَّ أنَّ الجميع يذهبون إلى الأطباء لأخذ العلاج، ولعلَّنا في هذه المقال نودُّ التذكير بوجودِ أدعيةٍ تقال لتخفيف الألم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقولها. فالقرآن والذكر شفاء للأسقام والأمراض.


أدعية تخفيف الألم والمرض من القرآن الكريم



(بسم الله الرحمن الرحيم* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ).[سورة الفاتحة، آية:1-7]




(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).[سورة سورة الفلق، آية: 1-5]




(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).[سورة سورة الناس، آية:1-6]




 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا.[رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5735، صحيح.]




(الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).[سورة البقرة، آية:1-5]




(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).[سورة البقرة، آية:164]




(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[سورة البقرة، آية:255]




(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[سورة البقرة، آية:285-286]




أدعية تخفيف الألم والمرض من السنة النبوية



"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".[رواه الألباني، في صحيح الجامع ، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:2605، صحيح.]




"دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:3505 ، صحيح.]




"بسمِ اللهِ أَرقِيك من كلِّ شيءٍ يُؤذِيك، من شرِّ كلِّ نفسٍ وعينٍ حاسدةٍ، بسمِ اللهِ أَرقِيك، واللهُ يَشفِيك".[رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:972، صحيح.]




"أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً".[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن محمد بن حاطب، الصفحة أو الرقم:15453، صحيح.]




"اللهمَّ اشفِ عبدَكَ يَنْكَأُ لك عدوًّا ، أو يَمشِي لكَ إلى صلاة"[رواه السيوطي ، في الجامع الصغير ، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:747، صحيح.]




"أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ"سبع مرات.[رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2083، صحيح.]




" مَنْ عاد مريضًا فقال : أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ سبعَ مراتٍ شفاه اللهُ إنْ كان قد أُخِّر يعني في أَجَلِه".[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2138، صحيح.]




"لا بأس، طهور إن شاء الله".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3616، صحيح.]




"اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم"[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1495، صحيح.]




"بسم اللهِ، أعوذُ بعزَّةِ اللهِ وقدرتِه من شرِّ ما أجِدُ من وجعي هذا".[رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن ثابت البناني ، الصفحة أو الرقم: 3588، صحيح.]




"بسمِ اللهِ، تُربَةُ أرضِنا، بِريقَةِ بعضِنا، يَشفَى سَقيمُنا، بإذنِ ربِّنا".[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5745، صحيح.]




"أعوذُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّة من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضرونِ".[رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم:170، إسناده صحيح.]




قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:"ضَعْ يدَك على الَّذي تأْلَمُ مِن جسدِك وقُلْ: بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ "[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، الصفحة أو الرقم:2964، أخرجه في صحيحه.]




"أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلّا طارقاً يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ".[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبدالرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:74 ، صحيح.]




"التسمية بالله " ثلاث مرات




أدعية للمريض لتخفيف الألم



اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك عليه، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه.




يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسه الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه.




اللهمّ إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنك على كلّ شيءٍ قدير.




اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.




اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، ويا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين، إنك على كل شيء قدير.




الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين.




اللهم ما عجز عنه الأطباء فأنت رب الأطباء لا يعجزك شيء اللهم اشفِه وأرح قلبه يا أرحم الراحمين.




اللهم اشفِه أبي ليعود كما كان يارب إنه يرجو شفاءك فلا تحرمه لذة الراحة اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا أبدًا.




اللهُم يا واسع العطاء ويا مُنزل الشفاء ويا رافع البلاء ويا مجيب الدعاء اشفِه يارب.




اللهم أنزل شفاءك لمن مسّه الضر واجبر من أنهكه الوجع وأهلكه التعب.




اللهم اشفِ كل مريض على فراشه يتألم ولا يعلم بضعفه إلا أنت يارب.




اللهُم اشفِه وانثر العافية في جسده واسقه لذة الصحة واجعله سالمًا معافىً لا ضرر فيه.




اللهّم اشفِه فلا شافي إﻻ سواك ربي أفرحنا بعافيته عاجلًا غير آجلٍ، اللهّم قر أعيننا برؤيته بأحسن حال.




اللهم أني أسألك بإسمك الأعظم ووجهك الأكرم يامن تعيد للمريض صحته ويامن تستجيب دعاء الضعيف.




اللهم يا شافي يا معافي اشفِه وخفف عنه كل ألم وأنثر العافية في جسده.




المراجع

  1. سورة البقرة، آية:186
  2. الشيخ محمد أبو عجيلة أحمد عبدالله (21/3/2012)، "أهمية الدعاء"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 5/2/2021. بتصرّف.