دعاء اللهم اخذل من خذل الدين
يردّ كثيرٌ من الناس والدعاة دعاءً حسنًا طيّب المعنى، إلّا أنّه لم يؤثر عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وهو دعاء: "اللهمّ انصر من نصر الدين، واخذل من خذل الدين"؛ والخذلان يأتي بمعنى ترك المعونة والنصرة،[١] ومنه قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في وصف المسلم: (المسلمُ أَخُو المسلمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ)،[٢] وللمسلم الدعاء بهذا الدعاء، حتى وإن لم يرد أو يؤثر عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه دعا به؛ لأنّ معناه مشروعٌ، وهو دعاءٌ بما فيه خيرٌ للدين وأهله.
أدعيةٌ للنصر وتمكين الدين
أدعيةٌ مأثورةٌ للنصر والتمكين
من الآيات والأدعية المأثورة التي يمكن أن يدعو بها المسلم؛ طلبًا للنصر على أعداء الدين، ومنها:
(ربنا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[مرجع]
(ربنا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[مرجع]
(وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً).[مرجع]
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).[مرجع]
(رَبَّنَآ أَخْرِجْنَــا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَدُنكَ نَصِيراً).[مرجع]
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[مرجع]
أدعيةٌ عامَّةٌ للنصر والتمكين
يمكن للمسلم أن يدعو بأي دعاءٍ فيه معنى الرجاء والتضرّع إلى الله -تعالى- بأن ينصر الدين وأهله، ويخذل أعداءه ويهلكهم، ومن هذه الأدعية:
"اللهمّ انصر الإسلام والمسلمين، واخذل أعداءك أعداء الدين".
"اللهمّ إنّا نسألك أن توحّد صفّ المسلمين على عدوهم، وتنصرهم عليه نصرًا مؤزَّرًا يا قويّ يا متين".
"اللهم لا ترفع لأعداء المسلمين راية، ولا تحقِّق لهم غاية، واجعل هلاكهم لكلّ من حارب الإسلام آيةً".
"اللهمّ بدّد شمل أعداء الدين وفرق جمعهم، اللهم قلّل عددهم، اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم، اللهم أرسل عليهم العذاب الأليم، اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم، واسلبهم مدد الإمهال، وغلّ أيديهم إلى أعناقهم، واربط على قلوبهم، ولا تبلغهم الآمال".
"اللهمّ إنّ لك عبادًا يقومون بواجب نصرة دينك؛ فانصرهم، ولا تنكّس راستهم، أو تمكّن منهم عدوهم يا رب العالمين".
"اللهمّ اجمع كلمة المسلمين، وفرّق أعداءهم، ومزقهم كلّ مُمزَّقٍ مزّقته أعداءك؛ انتصارًا لأنبيائك ورسلك وأوليائك".
"اللّهمّ إنّي أسألك النصر الذي نصرت به رسولك، وفرّقت به بين الحقّ والباطل، حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، يا من هو لي في كلّ مقام".
"اللهمّ بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد الأعداء في نحرهم ومكرهم عائدًا إليهم".
"اللهمّ إنّك قلت في كتابك الحكيم: إن تنصروا الله ينصركم؛ وإنّ لك عبادًا يسعون لنصرة دينك، والدفاع عنه؛ فانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزَّرًا، يُعزّ فيه دينك، وتُعزّ أمّتك".
مواضيع أُخرى:
أدعية لنصرة المظلوم من القرآن الكريم
المراجع
- ↑ "معنى خذلان"، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 14/9/2022. بتصرّف.
- ↑ رواه الشوكاني، في الفتح الرباني، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5415، إسناده حسن.