تفريج الكروب والهموم

تنوعت الوسائل في الشريعة الإسلامية التي جاءت لتفريج الكروب وتنفيس الهموم عن الإنسان؛ فالإنسان في حياته معرّض لابتلاءات، حيث قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}، ومن فضل الله علينا أن جعل باب الدعاء وسيلةً لتفريج الكروب والهموم التي تُصيب الإنسان، قال تعالى في الدعاء: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}؛[١] لذلك سيطرح هذا المقال مجموعة من الأدعية التي وردت في التوسل إلى الله لتفريج الكروب:


للاطلاع على أدعية التوسل وتفريج الكروب: دعاء التوسل إلى الله، دعاء لفك الكرب والهم.



دعاء التوسل إلى الله لتفريج الكروب



(لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ).[رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:2846، حديث صحيح.]




(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6368، صحيح.]




(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:6398، صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




(للهمَّ مالِكَ المُلْكِ تُؤْتي المُلْكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ تُعْطيهما مَن تشاءُ وتمنَعُ منهما مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك).[رواه الهيثمي ، في مجمع الزوائد، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:189، حديث رجاله ثقات.]




(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجزِ والكسَلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبةِ الرِّجالِ).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:13365، حديث صحيح.]




(حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:4563، حديث صحيح.]




(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6346، حديث صحيح.]




 (يا حيٌّ يا قيومُ برحمتِكَ أستغيثُ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4777، حديث صحيح.]




المراجع

  1. سورة البقرة، آية:186