الحقد
وردت عدّة أحاديث تنهى عن الحقد قال -صلّى الله عليه وسلم-:(تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنيْنِ والخميسِ، فمِنْ مُستغفرٍ فيُغفرُ لهُ، ومِنْ تائِبٍ فيُتابُ عليه، ويُرَدُّ أهلُ الضغائِنِ بضغائِنِهمْ حتى يَتوبُوا)،[١] والشريعة الإسلامية تنهى عن أمراض القلوب كالحقد، والكره، والضغينة، وتدعو إلى الصفح والعفو، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي تقال للتحصين من أذى الناس، وأدعية تقال عند التعرّض للحزن:
أدعية منوعة على الحاقد
(أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبدالرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:74 ، حديث صحيح.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بوَجْهِك الكريمِ، وبكَلِماتِك التَّامَّةِ مِن شَرِّ ما أنت آخِذٌ بناصيتِه، اللَّهُمَّ أنت تَكشِفُ المغرَمَ والمأثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُهزَمُ جُندُك، ولا يُخلَفُ وَعدُك، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ، سُبحانَك وبحَمْدِك).[رواه ابن حجر العسقلاني ، في الفتوحات الربانية ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:112، حديث حسن.]
(اللهُمَّ مَتِّعْني بسَمْعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على مَن ظلَمَني، وأَرِني فيه ثَأْري).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:435، حديث سنده حسن.]
(اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).[رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:226 ، حديث حسن.]
(اللهم إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهم، ونعوذُ بِكَ من شرورِهم).[رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:235، حديث صحيح.]
"اللهم إني أعوذ بنور قدسك، وببركة طهارتك، وبعظمة جلالك من كل عاهة وآفة وطارق من طوارق الإنس والجن إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن، اللهم بك ملاذي فبك ألوذ بك غياثي، فبك أغوث، يا من ذلت له رقاب الفراعنة، وخضعت له مقاليد الجبابرة، اللهم ذكرك شعاري ودثاري ونومي وقراري لا إله إلا أنت، اضرب علي سرادقات حفظك وقني رعبي بخير منك يا رحمن".
"يا رب ترى ضعفي وقلة حيلتي فإني ضعيف ذليل متضرع إليك مستجير بك من كل بلاء مستر بك فاسترني يا مولاي مما أخاف وأحذر وأنت أعظم من كل عظيم يا لله".
"اللهم إني أسألك بحق السائلين وبأسمائك العظمى والحسنى أن تكفني شر ما أخاف وأحذر فإنك تكفي ذلك الأمر".
"اللهم اقهر لي من أرادني بسوء أو عدواً ظلمني وأعطني من كرمك ما أسر به في كربة الدنيا والآخرة واحمني عن أعين من يريدني بحسد وكيد وسحر وشر ومسكني بالحبل المتين واكفني العابثين والحاسدين والماكرين بحق قولك: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.[سورة البقرة، آية:137]
"يا غياث المستغيثين، ويا مجير المستجيرين، يا منقذ الغرقى، ويا مُنْجِىَ الهَلْكَى، إليك شكوت حالي وإليك تضرعت وتذللت وبكيت".
"اللهم إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلهمني بها رشدي وتردُّ بها ألفتي، وتنصرني على من ظلمني يا ذا الجلال والإكرام".
"اللهم اقهر من أرادني بسوء، أو عدواً ظلمني، وأعطني من كرمك ما أسرِ به في كربة الدنيا والآخرة، واحمني عن أعين من يريدني بحسدٍ وكيدٍ وسحرٍ وشرّ، ومسكّني بالحبل المتين، واكفني العابثين والحاسدين والماكرين".
"اللهم من أرادني بسوءٍ فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم إرمِ نحره في كيده وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اعتصمت بك يا الله".
"رباه إنّي أعلم أنك قادر على تفريج كربي عاجلًا غير آجل، سبحانك لا يعجزك شيء في السماء ولا في الأرض بيدك مفاتيح الفرج وبيدك قضاء حاجتي، عندك يسيرٌ وهيّن، وأن مشكلتي لو أنك أردت فقط أن تحلها -سبحانك- لحُلَّت فى أقل من طرفة عين، لذا فإني أتوسل إليك يا ذا الجلال والإكرام".
"اللهم اطفِ نار من شبّ لي ناره، واكفني همّ من أدخل عليّ همّه، وأدخلني في درعك الحصين، واسترني بسترك الواقي، اللهم من عادني فعاده، ومن كادني فكده، ومن بغى علي فخذه، ومن نصب لي فخذه بهلكه".
أدعية أخرى:
المراجع
- ↑ رواه المنذري ، في الترغيب والترهيب، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:139، حديث رواته ثقات.