إذا بلغ الصفا يقرأ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ). ثمَّ يقول: (أبدأ بما بدأ الله به) فيبدأ بالصفا، وعند استقبال القبلة، يوحد الله ويكبره، ويقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) [سورة البقرة، آية: 158.]
"اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ".رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عبدالرحمن بن أبزى، الصفحة أو الرقم:2/170، إسناده صحيح. [دعاء القنوت ، معناه وحكمه اسم الموقع:إسلام ويب فريق الموقع تاريخ كتابة المقال 24/3/2000 اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021]
(سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألُكَ في سفرِنا هذا البرَّ والتقوى والعملَ بما ترضى، اللهم هوِّن علينا السفرَ واطوِ عنا بُعده، اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهل، اللهم إني أعوذ بكَ مِنْ وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمال).[مرجع]