دعاء صلاة الفجر أو ما يُسمى بدعاء القنوت في الفجر يردّد إمّا قبل أو بعد ركوع الركعة الثانية بقول: "اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ".[١]
الدعاء في صلاة الفجر
اختلف العلماء في حكم دعاء صلاة الفجر وهو ما يُعرف بدعاء القنوت؛ فقال الحنفيّة والحنابلة بعدم القنوت في صلاة الفجر إلّا في الوقائع الطارئة عل المسلمين، وخالفهم المالكية والشافعية؛ إذ قالوا بمشروعية القنوت في صلاة الفجر، وحدّده المالكية بصلاة الفجر دون سائر الصلوات، في الركعة الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وقال الشافعيّة بأدائه بعد ركوع الركعة الثانية.[٢]
دعاء صلاة الفجر (دعاء القنوت في الفجر)
[دعاء القنوت ، معناه وحكمه اسم الموقع:إسلام ويب فريق الموقع تاريخ كتابة المقال 24/3/2000 اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021]"اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ".[رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عبدالرحمن بن أبزى، الصفحة أو الرقم:2/170، إسناده صحيح.]
أدعيةٌ منوعةٌ في صلاة الفجر
"اللهمَّ أنت ربي لا إله إلّا أنت عليك توكّلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، أعلم أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير، وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيءٍ علماً، اللهمَّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابةٍ أنت آخذ بناصيتها إنّ ربي على كلّ شيءٍ قدير".
"بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المُعافي، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كلّ شيءٍ أعطاني ربي، أعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئاً، عزّ جارك وجلّ ثناؤك، وتقدّست أسماؤك، ولا إله غيرك، اللهمَّ إنّي أعوذ بك من شرّ كلّ جبّارٍ عنيدٍ، وشيطانٍ مريدٍ، ومن شرّ قضاء السوء، وشرّ كلّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتها إنّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ".
"اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأُذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليّ بإحسانك يا أكرم الأكرمين".
"اللهمَّ اكفني ما أهمّني، وما لا أهتم له، اللهمَّ زودّني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهّني للخير أينما توجّهت، اللهمَّ يسّرني لليسرى، وجنّبني العسرى، اللهمَّ اجعل لي من كلّ ما أهمّني فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبّت رجاك في قلبي، واقطعه ممّن سِواك، حتى لا أرجو أحداً غيرك، يا أحد، مَن لا أحدٌ له انقطع الرجاء إلّا منك".
"اللهمَّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها دَيني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي".
المراجع
- ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عبدالرحمن بن أبزى، الصفحة أو الرقم:2/170، إسناده صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 322. بتصرّف.