الدعاء

إنَّ الدعاء هو أصل العبادةِ ومخها، فهو من أفضل العبادات، وبه يتقرب العبد من ربه باليقين التام أنَّ الله تعالى هو المجيب لدعواته، فالدعاء هو سبب للبركة والنجاة في الدنيا والآخرة، فالدعاء شرفٌ وفضلٌ لمن يتخذه سبيلاً للتقرب من الله تعالى، ونيل رضاه. وجاء قول الله تعالى في كتابه الكريم مؤكداً على أهمية الدعاء: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)[١]


هل ورد دعاء خاص وقت نزول الثلج؟

لم ترد أدعية مخصوصة عند نزول الثلج في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، ولكن بإمكان العبد أن يدعو بما يشاء، وأن يختار الألفاظ القريبة والمحببة له، شرط أن لا تخالف شروط وآداب الدعاء.


أدعية متنوعة



اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فأكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.




اللهم إني عبدك ابن أمتك وأنتظر منك فرحاً قريباً يشفي روحي ويريح قلبي ويدمع عيني فبشرني به.




يا رب إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخزٍ ولا فاضح.




اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً وعملاً متقبلاً، اللهم أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك.




اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيباً.




اللهم اسقينا غيثاً، مغيثاً، مريئاً، نافعاً، غير ضار.




اللهم إني عبدك وأنتظر منك فرحاً قريباً يريح قلبي ويدمع عيني فبشرني، وأسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار، ربّ إني أسألك بعزتك وعظمتك وجلالك أن تجعل ساعتي تحين وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض من خشيتك، اللهم طهرني من كل ذنوبي ثم اقبضني إليك.




اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحاً عظيماً، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيراً يا رب العالمين.




اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر كل قضاء سوء.




اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك.




اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني إليك.




اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك.




اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة.




اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات.




اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.




اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول.




اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.




اللهم أكثر مالي وولدي وبارك لي فيما أعطيتني.




اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار.



المراجع

  1. سورة البقرة، آية:186