الحمد

من آداب الدعاء أن يبدأ المسلم دعائه بحمد الله وتمجيده والثناء عليه، والدعاء من أعظم العبادات فلا يجوز أن يُصرف لغير الله تعالى، قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}،[١] فبه يفرّج الله به الهموم وينفّس الله به الكروب، وهو سلاح للمؤمن لا يساويه سلاح في القوة والإيمان، وعلى قدر إيمان العبد وحسن ظنّه ورجائه بربه ويقينه به تكون إجابة الدعاء، وفي الحديث: (الدُّعاءُ هو العبادةِ)،[٢][٣] وفي الآتي سرد لمجموعة من أدعية الحمد:


أدعية منوعة للحمد



(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ)[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6317 ، صحيح.]




"للهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً".




"الحمد لله الّذي نعمته تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخلنا الجنة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز، الحمد لله رب العالمين".




اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب اليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يهجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحمد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أنت أن تحمد وأهل أنت أن تعبد وأنت على كل شئ قدير".




"اللهم لك الحمد في اليسر والعسر، اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك".




"اللهم لك الحمد حمداً لا ينبغي إلّا لك لا إله إلّا أنت".




"سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".




"اللهم لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد ولك الشكر حتى ترضى ولك الحمد ولك الشكر عند الرضى، ولك الحمد ولك الشكر دائماً وأبداً على نعمتك".




"اللهم إنّ نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناءً عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما أثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين".




"سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".




"اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وعلوّ مكانك".




"سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلّا أنت أسألك إجابة الدعاء والشكر في الشدة والرخاء".




"اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أستغفر الله، سبحان الله، الحمدلله، تعلمت أن أحمد الله وأشكره كثيراً مهما كانت خساراتي، إلّا أنّ هناك الكثير مما يستوجب الشكر".




"اللهم لك الحمد والشكر ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد."




"اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره، اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر".




"اللهم لك الحمد فى بلائك وصنيعك إلى خلقك، ولك الحمد في بلائك و صنيعك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة".




"اللهم إنا نستغفرك ونحمدك ونستعينك ونستهديك، ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أنت أن تُحمد، وأهل أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير".




"الحمد لله حبًا، والحمد لله شكرًا، والحمد لله يومًا وشهرًا، والحمد لله عمرًا، والحمد لله في السراء والضراء، والحمد لله على ما قسمه الله لنا الحمد لله ثم الشكر يتبعه والحمد والشكر لله وحده لا إله إلا هو".




"الحمد لله في سري وفي علني، والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه، والحمد لله عمّا غاب عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله، فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه".




"اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى لك الحمد يا الله كاللذين قالوا خيرًا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول ولك الحمد على كل حال اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض وأنت بكل شئ عليم".




"الحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك".




"الحمد لله عن سَمعٍ وعن بَصَرٍ، الحَمدُ لله عن عقلٍ وعَن جسدِ، الحمد لله عن ساقٍ وعن قدم، الحمد لله عن كَتِفي وعن يدي، الحمد لله عن قلبي وعن رِئتي، الحمد لله على كل نعمه العظيمة الحمد لله ثمَّ الشكر يتبعه لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه".




"اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير".




"اللهم لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".




"اللهم لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير".




"الحمد لله الذي هداني للإسلام، وجعلني من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله".




"اللهم لك الحمد على العافية، ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سر أو علانية".




"اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".




"اللهم إنِّي أسألك بأن لكَ الحمدَ، لا إله إلا أنت المنان بديع السمواتِ والأرضِ ذو الجلال والإكرام".




"اللهم لك الحمدُ كله وإليك يرجعُ الأمرُ كلهُ، الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة".




"الحمد لله قبل كل أحد والحمد لله بعد كل أحد والحمد لله على كل حال".




"الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه الحمد لله ثمَّ الشكر له وحده".




"اللهم لك الحمد في السراء والضراء، الحمد لله دائمًا وأبدًا".




"اللهم لك الحمد والشكر بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له، اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، الخير كله بيدك، إليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير".




"الحمد لله الذي نظن به خيرًا، فيكرمنا بأفضل مما ظننا به الحمد لله في الجبر والكسر، في الضيق والاتساع، وفي الفرج والكدر".




الحمد لله الذي جعل في ذكره راحة للنفوس، الحمد لله حتى وإن باتت أيامك خيبات، فلا شيء يساوي العافية ورضا الله تعالى".




"الحمد لله الذي قال فأبلغ، وأنعم فأسبغ، أحلّ الملاذ ومنح لينعم عباده في العاجل، ويدل على ما أعد لمحسنهم في الآجل، له الحمد على كمال بره، وتمام لطفه، والصلاة والسلام على خير خلقه، محمد النبي وسلم".




"الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد السماوات والأرض، الحمد لله عدد كل شيء".




"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات، الحمد لله الذي علم العثرات، فسترها على أهلها وأنزل الرحمات، ثم غفرها لهم ومحا السيئات، فله الحمد ملئ خزائن البركات، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات، وله الحمد ما تعاقبت الخطوات، وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات، وعدد الحركات والسكنات".




"الحمد لله الذي رد إلي نفسي بعد موتها و لم يمتها في نومها الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم".




"الحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، اللهم لك الحمد الذي أنت أهله على كل النعم".




"الحمد لله رب العالمين، الذي أحصى كل شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يشرك في حكمه أحداً، وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً".




"الحمد لله الذي علا فقهر، وملك فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستر، وهزم ونصر، وخلق ونشر".




"الحمد لله الذي سوّى خلقي فعدله وصور صورة وجهي فحسنها وجعلني من المسلمين".




"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مأوى له الحمد لله ثمَّ الشكر يتبعه".




"الحمد لله على كل حال والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".




"الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، اللهم لك الحمد، اللهم لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي".




"الحمد لله الذي كفاني وآواني، الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي فأفضل".



المراجع

  1. سورة غافر، آية:60
  2. رواه النووي ، في الأذكار، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:478 ، حديث إسناده صحيح.
  3. رقم الفتوى: 227311 (12/11/2013)، "فضل حمد الله على كل حال وإخفاء الهموم لنيل فضيلة الصبر"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2021. بتصرّف.