يعدُّ الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على حسن الظن بالله ويقين العبد وقوة إيمانه بالله، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الدعاءَ هو العِبادَةُ)،[١] ولحاجة المسلم لربه دائمًا عليه الدعاء بصلاح حاله، فيرفع الله عنه المحن، ويكشف عنه المصائب، ويغفر له الذنوب، وينزل عليه الرحمة، مقتدين في هذا بهدي الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وسنته، إذ كان الرسول -عليه السلام- دائم التعلّق بالله، يلجأ إليه في كل أحواله، ويلحُّ عليه في المسألة والدعاء بصلاح الحال له ولأمته في زمنه ومن بعده، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}،[٢] فعندما تضيق علينا الأرض بما رحبت، وتتكالب علينا الهموم والغموم، وترهقنا الأمراض والديون، وتثقلنا المعاصي والآثام، نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى وندعوه بصلاح أحوالنا وأحوال إخواننا وأمتنا الإسلامية، مع وجوب الإخلاص لله تعالى في الدعاء والالتزام بهديه -صلّى الله عليه وسلّم-.[٣]
أدعية صلاح الحال
أدعية صلاح الحال من القرآن الكريم
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.[سورة الفاتحة، آية:6]
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[سورة البقرة، آية:201]
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:286]
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.[سورة آل عمران، آية:8]
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}.[سورة إبراهيم، آية:40]
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.[سورة إبراهيم، آية:41]
{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي}.[سورة طه، آية:25 26 27]
{رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.[سورة المؤمنون، آية:118]
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.[سورة النمل، آية:19]
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.[سورة القصص، آية:16]
أدعية صلاح الحال من السنة النبوية
(اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:1306، حديث صحيح.]
(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك وشهاب الجرمي وجابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:7987، حديث صحيح.]
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من شرِّ ما عملتُ ومن شرِ ما لم أعمَلْ).[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:3111، حديث صحيح.]
( اللهم أنت ربي لا إلهَ إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعْتُ، أعوذُ بك مِن شرِّ ما صنعْتُ، أبوءُ بنعمتِك وأبوءُ بذنبي، فاغفرْ لي؛ إنه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلا أنت).[رواه الألباني ، في صحيح أبي داود، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي ، الصفحة أو الرقم:5070، حديث صحيح.]
(اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ أنتَ نورُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ قيَّامُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ مالِكُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ، ولَكَ الحمدُ أنتَ الحقُّ ووعدُكَ حقٌّ وقولُكَ حقٌّ ولقاؤُكَ حقٌّ والجنَّةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ والنَّبيُّونَ حقٌّ ومحمَّدٌ حقٌّ، اللَّهمَّ لَكَ أسلمتُ وبِكَ آمنتُ وعليْكَ توَكَّلتُ وإليْكَ أنبتُ وبِكَ خاصمتُ وإليْكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ ولا إلَهَ غيرُكَ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بِكَ).[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:1122، حديث صحيح.]
(اللَّهمَّ إنِّي ظَلمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا، ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مِن عِندِك مَغفرةً إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).[رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:544، حديث صحيح.]
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الحليمُ الحَكيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ).[رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:3435، حديث صحيح.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا - يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ - وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ).[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص ، الصفحة أو الرقم:6365، حديث صحيح.]
(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن زيد بن أرقم ، الصفحة أو الرقم:1286، حديث صحيح.]
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6368، حديث صحيح.]ِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[23]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، حديث صحيح.]
(اللهمَّ فاطِرَ السماواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ وإلهَ كلِّ شيءٍ أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ، وحدك لا شريكَ لك، وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك؛ والملائكةُ يشهدون، اللهمَّ إني أعوذُ بك من الشيطانِ وشِرْكِه، وأعوذُ بك أن أَقْتَرِفَ على نفسي إثمًا، أو أَرُدَّه إلى مسلمٍ).[رواه الألباني ، في السلسلة الصحيحة، عن عبدالله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:3443، حديث صحيح.]
(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، والقسوةِ، والغفلةِ، والعيْلةِ، والذلةِ، والمسكنةِ، وأعوذُ بك من الفقرِ والكفر، والفسوقِ والشقاقِ والنفاقِ، والسمعةِ والرياءِ، وأعوذُ بك من الصممِ، والبُكمِ، والجنونِ، والجُذامِ، والبَرَصِ، وسيِّئِ الأسقامِ).[رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:1483، حديث صحيح.]
(اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ).[رواه النووي ، في تحقيق رياض الصالحين، عن أم سلمة ، الصفحة أو الرقم:73، حديث صحيح.]
(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في دِينِي و دُنْيايَ، وأهلِي ومالِي اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهمَّ احْفَظْنِي من بَيْنِ يَدَيَّ ومن خلفي، وعن يَمِينِي وعن شِمالِي، ومن فَوْقِي، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ من تَحْتِي).[رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:912، حديث صحيح.]
(اللهمَّ احفَظْني بالإسلام قائمًا، و احفَظْني بالإسلام قاعدًا، و احفظْني بالإسلام راقدًا، و لا تُشْمِتْ بي عدوًّا ولا حاسدًا، اللهمَّ إني أسألُك من كل خيرٍ خزائنُه بيدِك، وأعوذُ بك من كل شرٍّ خزائنُه بيدِك).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم:1260، حديث حسن.]
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:6398، حديث صحيح.]
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).[رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:3116، حديث صحيح.]
اللَّهمَّ بعِلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وَكلمةَ الإخلاصِ في الرِّضا والغضبِ، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بالقضاءِ وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ، وأعوذُ بِكَ من ضرَّاءٍ مُضرَّةٍ وفتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلنا هداةً مُهتدين).[رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن قيس بن عباد أو عبادة ، الصفحة أو الرقم:1305، حديث صحيح.]
أدعية متنوعة بصلاح الحال
"اللهم اجعل يقيني بك يقيني من كل شر، وإيماني بك يهديني إلى كل خير، ورجائي فيك يحفظني من كل ضر، إلهي هذا ضعفي وذلي ظاهر بين يديك، وهذا حالي لا يخفى عليك، أنت المعافي فعافني، اللهم يا سامع الصوت وعالم الخفيات وباعث الأموات ومجيب الدعوات وقاضي الحاجات وخالق الأرض والسماوات يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين أصلح حالي واقضِ حاجتي وتقبل نيتي".
"اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة، اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا، اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا واغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم، اللهم ارزقني حسن الخاتمة، اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين".
"اللهم رضنا وارضَ عنا، ولغيرك لا تكلنا، وعلى السنة والإيمان والعمل الصالح جمعاً توفنا وأنت راضٍ عنا، وتحت لواء نبيك، محمد -صلى الله عليه وسلم- احشرنا، ومن عذابك الأليم أجرنا يا رب العالمين".
"اللّهم لا تقبضنا على عَجَلٍ فنهلَكَ بتقصيرنا، اللّهم أمهِلنا ومُدَّ لنا في أعمارنا حتى نعبُدَكَ حقَّ عِبادتك، ونرجوك حقَّ رجائك، ونذكُرك حقَّ ذكرك، وآتنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذاب النّار".
"اللّهم احفظ علينا دِيننا، وعُقولنا، وأبداننا، ونسألك طول عُمرٍ في صِحّة، وصِحَّةً في إيمان، وإيماناً في حُسن خُلُق، وصلاحاً يتبعه نجاحٌ وفلاح".
"اللَّهمَّ احرُسْني بعينِك الَّتي لا تنامُ، واكنُفْني برُكنِك الَّذي لا يُرامُ، وارحَمْني بقُدرتِك عليَّ، فلا أهلكُ وأنت رجائي، فكم من نعمةٍ أنعمتَ بها عليَّ قلَّ لك بها شُكري، وكم من بليَّةٍ ابتليتَني بها قلَّ لك بها صَبري، فيا من قلَّ عند نِعمتِه شُكري فلم يحرِمْني، ويا من قلَّ عند بليَّتِه صَبري فلم يخذُلْني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضَحْني، يا ذا المعروفِ الَّذي لا ينقضي أبدًا، ويا ذا النَّعماءِ الَّتي لا تُحصَى عددًا، اللَّهمَّ أعِنِّي على ديني بالدُّنيا وعلى آخرتي بالتَّقوَى، اللّهم إنّي أسألُك فرَجًا قريبًا، وصبرًا جميلًا، ورزقًا واسعًا، وعُمراً مديداً، والعافيةَ من البلايا، وشكرَ العافيةِ، وأسألُك تمامَ العافيةِ، وأسألُك دوامَ العافيةِ، وأسألُك الشُّكرَ على العافيةِ، وأسألُك الغنَى عن النَّاسِ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ".
"اللّهم إنا نسألك طول العمر، وحُسن العمَل، وحسن الحال، والحكمة، والعِلم النّافع، ورِضاكَ والجنّة".
"اللهم إني أسألك بجلال وجهك وبنورك الذي ملأ أركان العرش وبالنور الذي أشرقت به السماوات والأرض أن تعيننا على الدنيا بتثبيت قلوبنا وعلى آخرتنا بالتقوى وأن تجعلنا في أعلى عليين مع الملائكة المقربين وأن تكتبنا من أصحاب الفضل الذين يخفف عنهم الحساب".
أدعية أخرى:
المراجع
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن النعمان بن بشير ، الصفحة أو الرقم:550، حديث صحيح.
- ↑ سورة غافر، آية:60
- ↑ أحمد الحزيمي (10/8/2017)، "خطبة شأن الدعاء"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021.