فضل يوم وليلة الجمعة

فُضّل يوم الجمعة بالإضافة إلى ليلته في الإسلام، وخُصّا بالعديد من العبادات، منها: الدعاء ليلة الجمعة ويومه، فليلة الجمعة تابعةٌ ليوم الجمعة الذي فُضلّ على سائر الأيّام بدليل قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها"،[١][٢] ولذلك يُستحسن بالمسلم التقرّب من ربّه بالدعاء ليلة ويوم الجمعة بالعديد من الأدعية، منها: "اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ".[٣]


دعاء ليلة الجمعة



"اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1120، صحيح.]




"ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري".[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3551، حسن صحيح.]




"اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعَلهُ الوارثَ منَّا، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا، وانصُرنا علَى من عادانا، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:3502، حسن.]




"اللهمَّ أسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعلنا هداةً مُهتدينَ".[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن السائب بن مالك، الصفحة أو الرقم:1304، صحيح.]




"اللهمَّ في ليلة الجمعة متّعنا براحة البال وصلاح الحال وقبول الأعمال، وأنعم علينا بصحة الأبدان واكفنا شرّ الإنس والجان، ونسألك اللهمَّ فرجاً لكلّ مهمومٍ وعطاءً لكلّ محرومٍ وشفاءً لكلّ مريضٍ ورحمةً لكلّ ميتٍ ورزقاً لكلّ محتاجٍ واستجابةً لكلّ دعاءٍ".




"اللهمَّ في يوم الجمعة أسعدنا وأرح قلوبنا، وفرّج همومنا، وأبدل كلّ ضيقٍ بفرحٍ، وكلّ عسرٍ بيسرٍ وسخّر لنا من الاقدار أجملها، اللهمَّ أنت الحقّ وقولك حقّ والجنة حقّ والنار حقّ لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، اللهمَّ إنّا نسألك سعةً الرزق وبركةً في العمر".




"اللهمَّ إليك مددت يدي وفيها عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كلّ خيرٍ نصيباً وإلى كلّ خيرٍ سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ لا تحرمني من سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني هباتك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك، اللهمّ رحمةً لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحدٍ سواك، وزدنا لك شكراً، وإليك فقراً، وبك عمّن سواك غنىً وتعففاً".




"اللهمَّ في ليلة الجمعة بُشرى تشبه الغيث، وسعادةً تملأ القلب، وفرحةً تمحو كلّ حزنٍ، وفرجاً لكلّ صابرٍ، و شفاءً لكلّ مريضٍ، وتحقيقاً لكلّ أمنيةٍ، ورحمةً لكلّ ميتٍ، واستجابةً لكلّ دعاءٍ".




"اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك، اللهمَّ ارحمني برحمتك".




"اللهمَّ عليك توكّلت فارزقني واكفني، وبك لُذت فنجّني ممّا يؤذيني، أنت حسبي ونعم الوكيل، اللهمَّ أرضني بقضائك، وقنّعني بعطائك، واجعلني من أوليائك".




"اللهمَّ إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كلّ خيرٍ نصيباً، وإلى كلّ خيرٍ سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ ارحمنا بترك المعاصي أبداً ما أبقيتنا، وارحمنا أن نتكلّف ما لا يُعنينا، وارزقنا حُسن النظر فيما يُرضيك عنّا".




"اللهمَّ في ليلة الجمعة اجعلنا ممّن عفوت عنهم، ورضيت عنهم وغفرت لهم، وحرّمت عليهم النار، وكتبت لهم الجنة".



المراجع

  1. "فضل يوم الجمعة وليلته"، إسلام ويب، 26/4/2006، اطّلع عليه بتاريخ 21/12/2020. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:854، صحيح.
  3. رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن ربيعة بن شيبان السعدي، الصفحة أو الرقم:3/171، إسناده صحيح.