يُستحسن من المسلم المداومة على ذكر الله والتقرّب منه بالدعاء في كلّ الأوقات والأحوال، منها: عند الخروج من المنزل، ومن الأدعية المشروعة لذلك: "بِسْمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ"،[١] وغير ذلك من الأدعية الآتي ذكرها.


دعاء الخروج من المنزل



"بِسْمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5095، صحيح.]




"اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5094، صحيح.]




"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ، والقلَّةِ، والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ من أن أظلِمَ، أو أُظلَمَ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1544، صحيح.]




"بسم الله، التكلان على الله لا حول ولا قوةَ إلا بالله".




"بسم الله، لا حول ولا قوةَ إلا بالله، ما شاء الله، توكلت على الله، حسبي الله ونعم الوكيل".




"بسم الله، آمنتُ بالله، اعتصمتُ بالله، توكلتُ على الله، لا حول ولا قوةَ إلّا بالله".




"تحصَّنتُ بالذي لا إلهَ إلَّا هو إلهي وإلهُ كلِّ شيءٍ واعتصمتُ بربِّي وبربِّ كلِّ شيءٍ وتوكلتُ على الحيِّ الذي لا يموتُ واستدفعتُ الشرَّ بلا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، حسبيَ اللهُ ونعمَ الوكيلُ، حسبيَ الربُّ من العبادِ، حسبيَ الخالقُ من المخلوقِ، حسبيَ الرزاقُ من المرزوقِ، حسبيَ الذي هو حسبي، حسبيَ الذي بيدهِ ملكوتُ كلِّ شيءٍ، وهو يجيرُ ولا يجارُ عليه، حسبيَ اللهُ وكفَى، سمِع اللهُ لمن دعا، ليس وراءَ اللهِ مَرمَى، حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ".




دعاء دخول المنزل

"بسم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".[٢]

"اللهمَّ إني أسألُك خيرَ المَولجِ، وخيرَ المخرجِ، بسمِ اللهِ ولجْنا، وبسمِ اللهِ خرجنا، وعلى اللهِ ربِّنا توكلنا".[٣]


دعاء تحصين المنزل

  • "حَسبِيَ اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ".[٤]
  • "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ".[٥]
  • "بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ".[٦]
  • "أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ".[٧]
  • "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".[٨]
  • "أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ".[٩]
  • "أعوذ بالله من شرّ ما يظهر بالليل ويكمن بالنهار ومن شرّ ما يظهر بالنهار ويكمن بالليل، ومن شرّ ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض ومن شرّ ما يخرج منها، ومن شرّ فتن الليل والنهار، ومن شرّ طوارق الليل والنهار إلّا طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن".
  • "تحصّنت بذي العزّة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكّلت على الحي الباقي الدائم الذي لا يموت، اللهمَّ قِني واصرف عني الأذى إنّك علي كلّ شيءٍ قدير، يا نِعْم المُغيث ونِعْم المُجير ونِعْم المُعيذ ونِعْم المولى ونِعْم النصير، تحصّنت بالله الواحد الأحد".
  • "تحصّنت بالله العلي العظيم من شرّ الأشرار، وشرّ الأخطار، وشرّ الأمراض، وشرّ الحُسّاد، وشرّ كلّ ذي شرٍّ لا أطيق شرّه، ومن شرّ إبليس وجنوده، ومن شرّ كلّ دابةٍ أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ، آمنت بالله العلي العظيم وحده وكفرت بالجبت والطاغوت، واعتصمت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميعٌ مجيبٌ".
  • "تحصّنت بالله العلي العظيم من خبث وخبائث الشياطين، تحصّنت بالله العلي العظيم من مكر ومكائد الشياطين، تحصّنت بالله العلي العظيم من وساوس ومسّ وسلطان الشياطين، أعوذ بالله العلي العظيم أن يحضرون".

المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5095، صحيح.
  2. محمد صالح المنجد (16/1/2003)، "إذا لم يكن في البيت أحد فهل يسلم ؟"، إسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2020. بتصرّف.
  3. رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:26/35، إسناده حسن.
  4. سورة التوبة، آية:129
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2709، صحيح.
  6. رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:1/221، صحيح.
  7. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:74، صحيح.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3371، صحيح.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم:2202، صحيح.