دعاء التوبة من أعظم وأجلّ الأسباب التي تُعين العبد على التوبة إلى الله -تعالى-، والثبات على طاعته وعبادته، فقد ورد أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يُكثر من الدعاء قائلاً: "يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ".[١][٢]


دعاء التوبة



"اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]




أدعيةٌ مأثورةٌ للتوبة



"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6306، صحيح.]




"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]




"أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن زيد بن حارثة، الصفحة أو الرقم:3577، صحيح.]




أدعيةٌ منوعةٌ للتوبة



"اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأُذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني".




"اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئةٍ ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في سرٍّ وعلانيةٍ وأنت ناظرٌ إليّ".




"اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كلّ سُنّةٍ من سُنَن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاةٍ بها".




"أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلِّ وسلّم على سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين".




"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبدٍ ظالمٍ لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً".




"اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي".




"سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنّك تغفر الذنوب لمن تشاء, وأنت الغفور الرحيم، يا غفّار اغفر لي، يا توّاب تُب عليّ، يا رحمن ارحمني".



المراجع

  1. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3522، حسن.
  2. محمد الشوبكي، "التوبة: فضائلها والأسباب المعينة عليها"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 15/12/2020. بتصرّف.