التوفيق من الله

لا يستغني العبد عن توفيق الله -عزّ وجلّ- له، فالتوفيق من الأمور التي لا تُطلب إلّا من الله -سبحانه-، فلا يقدر عليه إلّا هو، وتوفيق الله لعباده يكون على عدّة صورٍ؛ منها: العل الصالح، والتوفيق والسداد في أمور الدنيا التي فيها الصلاح في الدنيا والآخرة؛ كالدراسة.[١]


دعاء قبل المذاكرة



"رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا".[سورة الإسراء، آية:80]




"اللهمّ الطف بنا في تيسير كلّ أمرٍ عسيرٍ، فإنّ العسير عليك يسيرٌ، فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة".




"اللهمَّ أستودعك ما أتعلّمه، فردّه لي عند حاجتي إليه، ولا تُنسينه يا ربّ العالمين".




"اللهمَّ افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت يا ذا الجلال والإكرام".




"اللهمَّ يا معلّم موسى علّمني، ويا مفهّم سليمان فهّمني، ويا مُؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهمَّ اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ، حسبنا الله ونعم الوكيل".




أدعية للتوفيق في الدراسة



"رَبِّ اشرَح لي صَدري*وَيَسِّر لي أَمري*وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني*يَفقَهوا قَولي".[سورة طه، آية:25-28]




"اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ".[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:974، أخرجه في صحيحه.]




"اللهمَّ إِنَّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أُوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".[رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:60، حسن صحيح.]




"اللهمّ إنّي أسألك أن تبارك في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبَّل حسناتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة". ‏




"اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقّق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنّة".




"اللهمَّ نوّر بالكتاب بصري، واشرح به صدري، واستعمل به بدني، وأطلق به لساني، وقوّي به عزمي بحولك وقوتك، فإنّه لا حول ولا قوة إلّا بك يا أرحم الرّاحمين".




"اللهمَّ إنّي أسالك فهم النّبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقرّبين، اللهمَّ اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ، وحسبنا الله ونعم الوكيل".




"اللهمَّ ارزقنا نجاحاً في كلّ أمرٍ، ونيلاً لكلّ مقصدٍ، وارزقنا القمة في درجات العلم".




"اللهمَّ افتح لي أبواب حكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وامنُن عليّ بالحفظ والفهم، سبحانك لا علم لنا إلّا ما علّمتنا، إنّك أنت العليم الحكيم".




"اللهمَّ إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرُّشد والإعانة، والرضا والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابة، اللهمَّ ارزقنا نوراً في القلب، وزينةً في الوجه، وقوةً في العمل، اللهمَّ قِنا شرّ الإنس والجان، وهب لنا حقيقـة الإيمان، اللهمَّ إنّا نسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً، وصفحاً جميلاً".




"اللهمّ إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي ومنك أرجو نجاحي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسال الخير إلّا منك ولا أرجوه من غيرك ولا أيأس بعد معرفتي بفضلك، يا مَن جمعت كلّ شيءٍ حكمته، ويا مَن نفذ كلّ شيء حكمه، لا أحدٌ لي غيرك فأسأله، ولا أثق بسواك فآمله، ولا أجعل لغيرك مشيئةً من دونك اعتصم بها، وأتوكّل عليه، فمن أسأل إن جهلتك، وبمن أثق إذ عرفتك".



المراجع

  1. د. أمين بن عبدالله الشقاوي (6/9/2007)، "التوفيق من الله"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 14/1/2021. بتصرّف.