طرق تخفيف الذنوب

إنَّ الإنسان في طبيعته خطّاء، ولا بدَّ لأي فرد أن يمرَّ في لحظة ضعف، ليرتكب فيها ذنبًا أو سلوكًا منافيًا لتعاليم ديننا، ولمعرفة الله -سبحانه وتعالى- بطبيعتنا، ذكر موضوع التوبة والمغفرة، وسبل العودة إلى الطريق السليم في مواضيع عديدة في القران الكريم، كما أمرنا بعدم اليأس والقنوط من رحمة الله الواسعة مهما كان الذنب، كما ورد في الآية الكريمة: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}،[١] كما ذكّرنا الرسول الكريم عليه -أفضل الصلوات وأتم التسليم- في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة بضرورة التوبة، وطلب المغفرة من الله -سبحانه وتعالى- وكما قدّ بين رحمة الله الواسعة في قبول التوبة والمغفرة لمن يستغفر ولعلَّ أول ما يمكن أن يفعله العبد في طريق التوبة هو الدعاء، إذ يوجد العديد من الأدعية التي يُنصح بالالتزام بها وتكرارها؛ لتخفيف الذنوب، وطلب المغفرة من الله -تبارك وتعالى-.[٢]


أدعية تخفيف الذنوب من القرآن الكريم

وردت أحاديث متعددة عن تخفيف الذنوب وما له من أهميّة على الانسان، ومنها:



{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[سورة آل عمران، آية:16]




{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.[سورة الأعراف، آية:23]




{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.[سورة البقرة، آية:286]




{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.




{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.[سورة الأعراف، آية:151]




{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.[سورة إبراهيم، آية:41]




{أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}.[سورة الأعراف، آية:155]




{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.[سورة الممتحنة، آية:5]




{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.[سورة القصص، آية:16]




{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.[سورة غافر، آية:7]




{رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.[سورة المؤمنون، آية:118]




{رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا}.[سورة نوح، آية:28]




{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.[سورة الحشر، آية:10]




{رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.[سورة التحريم، آية:8]




أدعية تخفيف الذنوب من السنة النبوية



(اللَّهمَّ باعِدْ بَيْني وبَيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بَيْنَ المشرِقِ والمغرِبِ اللَّهمَّ نقِّني مِن خَطايايَ كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيضُ مِن الدَّنَسِ اللَّهمَّ اغسِلْني مِن خَطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ).[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1778، حديث أخرجه في صحيحه.]




(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ) .[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:483، حديث صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي ظَلمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا، ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مِن عِندِك مَغفرةً إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ). [رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر وأبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:4400، حديث صحيح.]




(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ). [رواه ابن تيمية، في جموع الفتاوى، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:11/30، حديث صحيح.]




(اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وارزُقني وعافِني). [رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم: 1809، حديث أخرجه في صحيحه.]




(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرافِي في أمْرِي، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي هَزْلِي وجِدِّي وخَطايايَ وعَمْدِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري ، الصفحة أو الرقم:6399، حديث صحيح.]




(اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ، ظلَمْتُ نَفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعَها، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، واهْدني لأحسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدي لأحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَ الأخْلاقِ لا يَصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيْكَ وسَعْديْكَ، والخيرُ كلُّه بيَدَيْكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ).[رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن علي بن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم:896، حديث صحيح.]




(اللَّهمَّ لك الحمدُ أنتَ نورُ السَّمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنتَ قيَّامُ السَّمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنتَ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ أنتَ الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والجنَّةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ اللَّهمَّ لك أسلَمْتُ وبك آمَنْتُ وعليك توكَّلْتُ وإليك أنَبْتُ وبك خاصَمْتُ وإليك حاكَمْتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ أنتَ إلهي لا إلهَ إلَّا أنتَ). [رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:769، حديث صحيح.]




أدعية منوعة لتخفيف الذنوب

هناك العديد من الأدعية المنوعة التي يمكن أن تُقال لتخفيف الذنوب وفي الآتي ذكرها:



"اللهمَّ لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت المُقَدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت".




"اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ".




"اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، ومن قلبٍ لا يخشعُ، ومن دعاءٍ لا يُسمعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من هؤلاءِ الأربعِ، اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ".




"اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك، ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ، والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرّءوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا، وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا".




"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك، اللهم اغفر لي ذنوبي، اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن شماته الأعداء ومن جهد البلاء برحمتك يا أرحم الراحمين".




اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.




"اللّهم إنّي أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ولم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وأسألك اللّهم باسمك الأعظم الذي إذا سُئلتَ به أَعطيتَ، وإذا دُعيتَ به أَجبتَ، وإذا استُرحمتَ به رَحِمتَ، وإذا استُفرجت به فَرَّجتَ، يا أرحم الراحمين، يا مالك يوم الدين، إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، أنت المُغيثُ، لا مُغيثَ إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم يا ذا العزّةِ والجبروتِ، يا مالك الملكِ والملكوتِ، يا من تُؤتي الملك من تشاءُ، وتنزِع الملك ممن تشاءُ، وتُعزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، اللّهم إنّك قُلتَ وقولُك الحقُّ، ادعوني أستجب لكم، اللّهم إنّا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا، يا أكرم من سُئل، ويا أجودَ من أَعطى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ربِّ اخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي، فإن الخِيرَة فِيما اخترتَه لي، اللِّهم يا مُدبّرَ كُلّ عسِيرْ دبّر أَمرِي يا كريم".




"اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتدَ بصيراً، وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت، ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب، ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام".




"اللّهم تب علينا، ولا تُسَلِّط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا".




"اللهم، تقبَّل توبتي، واغسل حَوْبتي، وأجِبْ دعوتي، وثبِّتْ حجتي، وسدِّد لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخِيمة “حِقد” صدري، اللهم، اغفِرْ لي، وتب عليَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم".




"اللهم اهدِني فيمن هدَيتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقِني شر ما قضيت؛ فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يَذِلُّ مَن واليتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليت، اللهم انفَعْني بما علَّمتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدْني علمًا، اللهم اهدِني وسدِّدْني، اللهم اغفِرْ لي ذنوبي، وافتَحْ لي أبوابَ رحمتك، للهم اغفِرْ لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدِنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكَرِنا وأُنْثانا، اللهم مَن أحييتَه منا فأحيِه على الإسلام، ومَن توفَّيتَه منا فتوَفَّهُ على الإيمان".




"اللّهم إنّي أسألك رحمةً من عندك، تهدي بها قلبي، وتَجمَعُ بها أمري، وتَلُمُّ بها شَعثي، وتحفظ بها غائبي، وتَرفع بها شاهدي، وتُبيض بها وجهي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُلهِمني بها رُشدي، وتَرُدّ بها الفتن عني، وتعصِمَني بها من كلّ سوء".



المراجع

  1. سورة الزمر، آية:53
  2. أ. د. محمد أحمد محمود (16/11/2008)، "التوبة والاستغفار في القرآن الكريم"، الالوكة، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2021. بتصرّف.