يُقبل العبد إلى ربّه ويدعوه في كلّ أحواله حتى وإن كان مُذنباً؛ فالعبد يعلم تماماً رحمة ربّه به، وعفوه عنه، فيدعوه ويطلب منه المغفرة، ومن الأدعية التي تحقّق ذلك: "لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"،[١] "أستغفر الله الذي لا إله إلّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه"، وغيرها من الأدعية المذكورة آتياً.
وصف الله -عزّ وجلّ- عباده بالغفور والغفّار في العديد من الآيات القرآنية، منها: قوله -تعالى-: "نَبِّئ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ"،[٢] فمهما بلغت ذنوب العباد ومعاصيهم فإنّ الله -تعالى- يغفرها لهم إن استغفروه وتابوا وأنابوا إليه، وتقرّبوا إليه بالدعاء أنّ يغفر لهم، قال -سبحانه-: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ".[٣][٤]
دعاء المغفرة
أدعيةٌ مأثورةٌ للمغفرة
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".[سورة البقرة، آية:286]
"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:83]
"لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:87]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:2722، صحيح.]
"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6306، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2723، صحيح.]
"اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]
"اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي".[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3513، حسن صحيح.]
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:817، صحيح.]
"اللهمَّ اغفرْ لي وارحمْني وتبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الرحيمُ".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7/190، إسناده صحيح.]
"اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي الأزهر الأنماري، الصفحة أو الرقم:5054، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:7387، صحيح.]
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]
"اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن خَطَايَايَ كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِن خَطَايَايَ بالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:598، صحيح.]
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم:476، صحيح.]
"اللهم اغفِرْ لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:1266، حسن.]
"اللَّهمَّ قِنِي شرَّ نفسي واعزِمْ لي على أرشَدِ أمري اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ وما أخطَأْتُ وما عمَدْتُ وما جهِلْتُ".[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم:899، أخرجه في صحيحه.]
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1120، صحيح.]
"اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا".[رواه الألباني، في صححي الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1276، صحيح.]
أدعيةٌ منوعةٌ للمغفرة
"اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيئةٍ ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء، وسرٍّ وعلانيةٍ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كلّ سُنةٍ من سُنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلِّ وسلّم على سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين".
"يا رؤوف يا سميع يا مُجيب الدعوات اللهمَّ إنّي أسألك المغفرة اللهمَّ إنّي أسألك المغفرة اللهمَّ إنّي أسألك المغفرة اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الأعظم اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الكريم اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الرحيم اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الغفور أن تغفر لي ذنبي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات".
"اللهمَّ يا سامع كلّ شكوى، ويا شاهد كلّ نجوى، ويا عالم كلّ خفيّة، ويا كاشف كلّ كربٍ وبليّةٍ، ويا مُنجّي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدٍ -عليهم السلام-، أدعوك يا إلهي دعاء مَن اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلّت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به إلّا منك، لا إله إلّا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين".
"اللهمَّ إنّك تعلم سرّي وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة إلّا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرّج عنّي ما أهمّني وتولَّ أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك إنّك على كلّ شيءٍ قدير".
"إلهي إنّك أنت العزيز الجبّار ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عنّي ما نزل بي من ضرٍّ وشرٍّ، وخلصّني خلاصاً جميلاً يا ربّ العالمين".
"اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي، فاغفر لي مغفرةً من عندك يا رب العالمين".
"اللهمَّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ كان في اجترائه قطع الرجاء وردّ الدعاء وتوارد البلاء، وأستغفرك لكلّ ذنبٍ أمات القلب وأشغل الفكر وأرضى الشيطان".
"اللهمَّ إنّا نسألك السريرة الصادقة والدمعة الخالصة والعمل الصالح والحياة الطيبة ونسألك مردّاً إليك غير مخزٍ ولا فاضحٍ يا رب العالمين".
"اللهمَّ نسألك لذّة النظر إلى وجهك الكريم وتحية الملائكة المقرّبين وأن نكون في جنّة النعيم يا رب العالمين".
"اللهمَّ ارحم ضعفي وفرّج همّي واجبر كسري وآمن خوفي وأمطرني برزقٍ من عندك لا حدّاً له، وارزقني فرجاً من عندك لا مدّ له، وخيراً من عندك لا عدد له".
"اللهمَّ إنّا نسألك مُوجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كلّ إثمٍ والغنيمة من كلّ برٍّ والفوز بالجنة والنجاة من النار يا حيّ يا قيوم برحمتك نستغيث، اللهمَّ أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عينٍ ولا أقلّ من ذلك".
"اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة".
"نستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ ونتوبُ إليه".
"اللهمَّ اغفر لنا ذنوبنا، ووسِّع لنا في دُورنا، وبارك لنا في أرزاقنا".
"اللهمَّ اغفر لنا ذنوبنا كلّها، دِقّها وجِلّها، وأولها وآخرها، وعلانيتها وسرّها".
"أستغفر الله العظيم من كلّ ذنبٍ أذنبته، ومن كلّ فرضٍ تركته، ومن كلّ إنسانٍ ظلمته، ومن كلّ صالحٍ جفوته".
"اللهمَّ يا بارئ البريات، وغافر الخطيئات، وعالم الخفيات، المطّلع على الضمائر والنيات، يا مَن أحاط بكلّ شيءٍ علماً، ووسع كلّ شيءٍ رحمةً، وقهر كلّ مخلوقٍ عزّةً وحكماً، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنّك أنت الغفور الرحيم".
"أستغفر الله العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق عليّ، وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات".
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم غفّار الذنوب، أتوب إليك من جميع المعاصي والذنوب والآثام، ومن كلّ ذنبٍ أذنبته عمداً أو خطأ ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلّها، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطّه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة وخصّصته الإرادة".
"اللهمّ إنّي أسألك عيش السعداء، ونُزل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، يا سميع الدعاء".
"اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليّ بإحسانك يا أكرم الأكرمين".
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه من الذنوب التي تحل النِّقم، ومن الذنوب التي تغيّر النِّعم، ومن الذنوب التي تُورث الندم، ومن الذنوب التي تحبس القسم، ومن الذنوب التي تعجّل الفناء، ومن الذنوب التي تقطع الرجاء، ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء، ومن الذنوب التي تكشف الغطاء".
"أستغفر الله العظيم من كلّ ذنبٍ يُزيل النِّعم ويحلّ النِّقم ويهتك الحرام ويُورث الندم ويُطيل السقم ويُعجّل الألم، ومن كلّ ذنبٍ يمحق الحسنات ويُضاعف السيئات ويحلّ النقمات ويغضبك يا رب السماوات، ومن كلّ ذنبٍ يُوجب سواد الوجه يوم تبيّض وجوه وتسودّ وجوه، ومن كلّ ذنبٍ يُورث الفقر ويجلب العسر ويصدّ عن الخير ويهتك الستر ويمنع اليسر، ومن كلّ ذنبٍ يُدني الآجال ويقطع الآمال ويشين الأعمال، ومن كلّ ذنبٍ يدنِّس منّي ما طهرته ويكشف عنّي ما سترته أو يقبِّح مني ما زيّنته".
المراجع
- ↑ سورة الأنبياء، آية:87
- ↑ سورة الحجر، آية:49
- ↑ سورة الزمر، آية:53-54
- ↑ عبدالله بن عبده نعمان العواضي (14/2/2016)، "قوارب المغفرة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2020. بتصرّف.