حثّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عباده على ملازمة دعاء العافية، وطلبها من الله -تعالى-، فالعافية من أعظم النِعم التي مَنّ بها الله -تعالى- على عباده، فقد ورد أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "سَلوا اللهَ العفوَ والعافيةَ، فإنَّ أحدًا لم يُعْطَ بعد اليقينِ خيرًا من العافيةِ"،[١] كما ورد أيضاً عن العباس بن عبدالمطلب: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، علَّمنِي شيئًا أسألهُ اللهَ. قال: سَلِ اللهَ العافِيةَ. فمكثتُ أيَّامًا، ثمَّ جئْتُ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ. علِّمْني شيئًا أسألُه اللهَ. فقال لي: يا عباسُ، يا عَمّ رسولِ اللهِ، سلِ الله َالعافِيةَ في الدنيا والآخرةِ"،[٢] ومن أدعية العافية: "اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ".[٣][٤]


دعاء العافية



"اللهمَّ إني أسألُك العافية في الدنيا والآخرةِ اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللهم احفظْني مِنْ بينِ يديَّ ومِنْ خلفي وعَنْ يميني وعَنْ شِمالي ومِنْ فوقي وأعوذُ بعظمتِك أنْ اغتالَ مِنْ تحتي".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7/11، إسناده صحيح.]




"اللهم إني أعوذُ بك من الجنونِ والجُذامِ، والبرصِ وسيِّئِ الأسقامِ".[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5508، صحيح.]




"اللهمَّ أَمتِعْني بسمْعي وبصري حتى تجعلَهما الوارثَ مني، وعافِني في دِيني وفي جسَدي، وانصرْني ممن ظلمَني حتى تُرِيَني فيه ثأْري اللهمَّ إنّي أسلمْتُ نفسي إليك، وفوَّضتُ أمري إليك، وألجَأْتُ ظهري إليك، وخلَّيتُ وجهي إليك، لا ملجأَ ولا مَنْجى منك إلّا إليك، آمنتُ برسولِك الذي أرسلتَ، وبكتابِك الذي أنزلْتَ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1269، صحيح.]




"اللَّهمَّ اغفِرْ لي وارحَمْني وارزُقْني وعافِني".[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم:1809، أخرجه في صحيحه.]




أدعيةٌ منوعةٌ للعافية



"اللهمَّ إنّا نسألك المُعافاة في الدنيا والآخرة".




"اللهمَّ ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة، واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرّني الذنوب، واكفني كلّ هولٍ دون الجنة حتى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ إنّا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العُلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جُرحاً إلّا داويته، ولا ألماً إلا سكنّته، ولا مرضاً إلّا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، وشافِنا وعافِنا واعفُ عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدوٍ يتجهمني أم إلى قريبٍ ملكته أمري إن لم تكن ساخطاً علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو تنزل علي سخطك ولك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوّة إلّا بك".



المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:3632، صحيح.
  2. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن العباس بن عبد المطلب، الصفحة أو الرقم:3514، صحيح.
  3. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، الصفحة أو الرقم:5090، إسناده حسن.
  4. "الدعاء بالعافية لا يعدله دعاء"، إسلام ويب، 27/9/2013، اطّلع عليه بتاريخ 23/12/2020. بتصرّف.