يقول الشيخ ابن باز رحمه الله أنَّه لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أدعية مخصصة تقال في السعي بين الصفا والمروة، وإنَّما له أن يدعو بما يشاء وبالكمِّ الذي يريده، فمن الأدعية التي يكثر دعاءها في هذا الوقت: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)[١]
دعاء السعي
يُسن للمعتمر:
إذا بلغ الصفا يقرأ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).[سورة البقرة، آية:158] ثمَّ يقول: (أبدأ بما بدأ الله به) فيبدأ بالصفا، وعند استقبال القبلة، يوحد الله ويكبره، ويقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)
وذلك حسب الحديث الذي جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ).[٢][٣]
أدعية متنوعة تقال عند السعي
اللهم يا مقلب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم إني أسألك الهدى والغنى والعفاف اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب منها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب منها من قول أو عمل.
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى.
اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول أبداً.
المراجع
- ↑ "الأدعية والأذكار المشروعة في الطواف والسعي"، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-24. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1218، صحيح.
- ↑ "من أدعية الطواف والسعي"، إسلام ويب، 2007-05-21، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-24. بتصرّف.