ذو الحجة

يعد هذا الشهر من أفضل الشهور وأعظمها؛ فقد أقسم الله تعالى بأيام هذا الشهر العظيم،[١] قال -جلّ وعلا- في كتابه: {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}،[٢] كما ويستحب الدعاء فيها؛ وتجدر الإشارة إلى أنَّه من الممكن أن يدعو الشخص لنفسه ولمن يريد، ومن الممكن أن يقال الدعاء بأي نص يريده مع مراعاة أن لا يكون النص مخالفًا للشريعة الإسلامية، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية الجامعة التي يمكن أن تُقال في أيام ذي الحجة وغيرها من الأيام:


للاطلاع على أدعية تيمكن للمسلم أن يدعو بها: دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة، دعاء يوم التروية.



أدعية جامعة تقال في أول أيام ذي الحجة



(اللهم إني عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ وابنُ أَمَتِكَ، ناصيتي بيدكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألكَ بكلِّ اسمٍ هولك، سميتَ به نفسكَ، أوعلَّمتَه أحدًا من خلقِكَ، أو أنزلتهَ في كتابِكَ، أواستأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي).[رواه الألباني ، في التوسل، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:31، إسناده صحيح.]




(أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِن همزِهِ، ونفخِهِ، ونفثِهِ).[رواه الشوكاني ، في الدراري ، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:88 ، حديث صحيح.]




(اللهُمَّ رَبَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، مُنْزِلَ التوراةَ والإِنجيلَ والقرآنَ، فَالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهِر، فلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ، وأغْنِني من الفَقر).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:4424، حديث صحيح.]




(اللهمَّ اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نوراً، وعنْ يميني نورًا، وعنْ شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، واجعلْ لي نورًا).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:763، صحيح.]




(اللهُمَّ لكَ أسلَمْتُ، وبِكَ آمنْتُ وعليْكَ توكَّلْتُ، وإليْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصمْتُ، اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بعزَّتِكَ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ألّا تُضلَّنِي، أنتَ الحيُّ الّذي لا يَموتُ، والجِنُّ والإنسُ يَموتُونَ).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:1309، حديث صحيح.]




(الَّلهمَّ باعِدْ بيني وبين خطايايَ، كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ، الَّلهمَّ نقِّني من خطايايَ كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ من الدَّنسِ، الَّلهمَّ اغسِلْني من خطايايَ بالثَّلجِ، والماءِ، والبَرَدِ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:60، صحيح.]




(اللهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، مُنْزِلَ التوراةَ والإِنجيلَ والقرآنَ، فَالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهِرُفلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفَقرِ).[رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:4424، حديث صحيح.]




(يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).[رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:661، حديث حسن.]




(اللهم أنت خَلقتني، وأنت تَهديني، وأنت تُطعمني، وأنت تَسقيني، وأنت تُميتني، وأنت تُحييني).[رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن سمرة بن جندب وعبدالله بن سليم، الصفحة أو الرقم:314، إسناده حسن.]




(اللَّهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ،عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ، أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلِفونَ، اهدِني لما اختُلِفَ فيهِ منَ الحقِّ بإذنِكَ، إنَّكَ تهدي من تشاءُ إلى صِراطٍ مستقيمٍ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:770، صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ أسألُك العفوَوالعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللَّهمَّ استرعورتى وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدىَّ ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن اغتالَ من تحتي).[رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:27، حديث إسناده صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بأنَّ لكَ الحمْدَ، لا إلهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرضِ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا حَيُّ يا قيُّومُ،).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أنس ، الصفحة أو الرقم:188، حديث إسناده صحيح.]




(اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ، ظلَمْتُ نَفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعَها، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، واهْدني لأحسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدي لأحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَ الأخْلاقِ لا يَصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيْكَ وسَعْديْكَ، والخيرُ كلُّه بيَدَيْكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ).[رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن علي بن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم:896، حديث صحيح.]




المراجع

  1. إسلام ويب (23/8/2016)، "فضل العشر من ذي الحجة"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 6/6/2021. بتصرّف.
  2. سورة الفجر، آية:1-3