اسم الله الأعظم
تتعدّد أسماء الله التي بلغت الحُسن والكمال، ومن أسمائه العظيمة: اسم الله الأعظم، الي إذا دُعي به أجاب، وإذا استُعين به أعان، وإذا استرحم به رحم، وقد أُخفي اسم الله الأعظم عن العباد؛ رحمةً بهم، ليسألوه ويدعوه بكلّ أسمائه، إلّا أنّه وردت بعض الأحاديث والأعية عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التي تدلّ على ذكر اسم الله الأعظم فيها، منها:[١]
- "اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يكنْ له كُفُوًا أحدٌ".[٢]
- "اللَّهمَّ إنِّي أسألُك بأنَّ لك الحمدُ لا إلهَ إلَّا أنت وحدَك لا شريكَ لك المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ذو الجلالِ والإكرامِ".[٣]
- "لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".[٤]
أدعيةٌٌ باسم الله الأعظم
"اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الله لا إله إلّأ أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحدٌ أَن تغفر لي ذنوبي، إنّك أنت الغفور الرحيم".
"اللهمّ مُنزل الكتاب، ومُجري السحاب وهازم الأَحزاب، عالم الغيب والشهادة أَسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أَعطيت يا حيّ يا قَيوم، يا حيّ يا قَيوم، يا حيّ يا قيوم، اللهمّ أَظلّني في ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك".
"اللهمَّ إنّي أسالك يا الله باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أعطيت أن تجعلني وأبنائي من سكان الفردوس الأعلى بجوار النبيّ المصطفى محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم".
"اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أسألك بأنّي أشهد أنك أنت الله لا إله إلّا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي، إنّك أنت الغفور الرحيم".
"اللهمَّ إنّي أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنّان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم أن تتمّ علي نعمتك، وتنشر علي رحمتك، وأن تُعلي كلمة الإسلام، وترفع راية القرآن، وتعز أمة الإسلام بمنهج الإسلام، والاهتداء بهدي محمّدٍ -عليه الصلاة والسلام- يا رحمن يا رحيم".
"اللهمَّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أعطيت أن تيسّر لي أمري وتجعل الخيرة في ذلك إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ".
"اللهمَّ إنّي أسالك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرّجت أن تصلّي على سيدنا محمّدٍ وعلى آل محمدٍ كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ اجعل لي فرجاً ومخرجاً عاجلاً غير آجل".
المراجع
- ↑ عبد اللطيف بن هاجس الغامدي (10/8/2015)، "هل تريد معرفة اسم الله الأعظم؟ "، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2021. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1493، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3126، حسن صحيح.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:87