الغائب في الشريعة الإسلامية

إنَ الغائب في الإسلام هو كل من ينقطع خبره ويغيب عن أهله مدة طويلة تستدعي رفع أمر الزوجة إلى القاضي بعدم النفقة أو غيره إن كان الغائب متزوجًا، مع الجهل بمكانه والجهل بحياته أو موته، وللغائب أحكام عدة حددها الفقه الإسلامي تتعلق بأمواله وأهله وإرثه، [١] كما أنَّ غياب شخص عزيز في حياة الإنسان بطريقة مجهولة وقاسية هو أمر صعب جدًا، وحثّ الله سبحانه وتعالى بالتوجه له بالدعاء لرفع البلاء ورد الغائب له؛ كوسيلة للصبر على هذا الألم والفراق،[٢] وفيما يأتي بعض الأدعية المنوعة لرد الغائب.


أدعية لرد الغائب



"اللهم إني استودعتك "الاسم" في كل مكان غابت عنه عيني، اللهم احفظه حفظًا يليق بعظمتك، اللهم احفظه من كل سوء وأبعد عنه كل شر وهونها عليه يا الله".




"اللهمّ إنك إله في السماء، وإله في الأرض، وعدل فيهما، وأنت الهادي من الضلالة، وترد الضالة، رد علي غائبي، فإنه من رزقك وعطاياك لنا، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته".




"اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الغائب فصل على محمد وإله واغفر لي ورد غائبي".




"اللهم يا من رديت يوسف لأبيه وموسى لأمه ردَّ كل غائب لأهله سالمًا إنك على كل شيء قدير".




"اللهم يا كاشف العجائب ويا رادَ كل غائب اللهم رده سالمًا إلى أهله وأحبابه اللهم احفظه من كل مكروه".




"اللهم إني أسألك فلا تردني خائبًا فلا خاب من أنت مولاه اللهم احفظ عبدك "الاسم" بحفظك فهو غائب عن عين أهله ومحبيه اللهم رده اليهم عاجلًا غير أجل سالمًا معافى، إنك على كل شئ قدير".




"اللهم لنا غائب اللهم رده لنا كما رددت يوسف ليعقوب يا الله ورده لأهله وابنه ووطنه عاجل غير اجل آمين".




"اللهم اخلف على كل غائب بخير اللهم رده لأهله وأفرحهم بعودته سالمًا معافًا يا رب إنهم في حال لا يعلمه إلا أنت يا عظيم".




"اللهم رد غائبنا لنا، اللهم من كان غائبًا فرده إلى أهله وأمه ومن كان أسيرًا ففك أسره ويسّر له امره وأقر عين أمه به يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير، اللهم رده لنا وأقر عين أمه وأبيه ومحبيه بعودته يا رب".




"اللهم احفظ كل غائب اللهم رده إلى أهله وأحبابه اللهم لا تريهم فيه ما يكرهون".




"اللهم احفظ لي غائبًا تراه ولا أراه ربي أستودعك إياه فاحفظه بعينك التي لا تنام اللهم رده لي سالمًا غانمًا يا رب العالمين".




"اللهم اخلف على كل غائب بخير، اللهم رده لأهله وأفرحهم بعودته سالمًا معافًا يا رب إنه في حال لا يعلمه إلا أنت يا عظيم".




"يا ربي إن لي "صله القرابة" عزيز علي مكانه في القلب والروح أغلى من الذهب وأحن من الأم على رضيعها إنه غائب يا رب رده إلينا مرفوع الرأس واحفظه أينما كان".




"يا رب احميه من الفزع والحزن والألم واحفظه من شرهما رده لنا يا كريم، اللهم أفرغ علينا صبرًا وبشّرنا بعودته".




"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم طمّن قلبي وريحني اللهم اغفر لي وارزقني يا رب العالمين اللهم رده لي عاجلًا غير آجل يا ذا الجلال والإكرام فانك سميع عليم".




"يا هادي الضالّة ورادَّ الضالّة أسألكَ بعزّتكَ وسُلطانكَ أن تصلي على محمدٍ وآل محمد وأن ترُدّ عليَّ فقيدي وغائبي يا رب العالمين، إنك أنت العليم بمكانه فرده لي سالمًا معافًا يا عزيز يا كريم".




"يا رب إنك تعلم كم ذقت من المر فعجّل علي برحمتك يا ذا الجلال والإكرام يا رب رده إليَّ وردنا لبعض فإنك وحدك أعلم بما في صدري وأعلم بحالي يا عزيز يا جبار، اللهم إنك قادر علي كل شي فرده لي برحمتك يا غفور يا رحيم".




آيات من القرآن الكريم تبين قدرة الله في رد الغائب



{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ‌ وَالْبَحْرِ‌ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَ‌قَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْ‌ضِ وَلَا رَ‌طْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.[سورة الأنعام، آية:59]




{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.[سورة البقرة، آية:148]




{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور}.[سورة النور، آية:40]




{وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ}.[سورة الشورى، آية:29]




{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}.[سورة الطارق، آية:8]





للاطلاع على أدعية أخرى:

الدعاء للحبيب الغائب

دعاء الصبر


المراجع

  1. "الغائب والمفقود في الشريعة الإسلامية"، إسلام ويب، 22/3/2006، اطّلع عليه بتاريخ 7/4/2021. بتصرّف.
  2. الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر (13/4/2009)، "مهمات وجوامع في الدعاء"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 7/4/2021. بتصرّف.