أدعية مأثورة للزوج بتفريج الهمّ

إنّ دعاء الزوجة لزوجها من حُسن الصُّحبة والمودّة والرحمة، وهناك العديد من الأدعية المأثورة في القرآن والسنة لتفريج الهمّ، وللزوجة أنْ تتخيّر وتدعو بما شاءت منها مع التّغيير بالضمائر وتوجيه الدعاء لزوجها، واستحضار نيّة الدّعاء له، مع أهمية التّنبيه إلى عدم جواز تغيير الضمائر في أدعية وأذكار القرآن،[١] ومن أبرز الأدعية المأثورة لتفريج الهمّ ما يأتي:



  • (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). [الأنبياء:87]





  • (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ). [أخرجه البخاري]





  • (اللهم إنِّي أعوذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ). [أخرجه البخاري]





  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ). [أخرجه البخاري]





  • (اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك، ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي). [أخرجه ابن حبان في صحيحه]





  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ). [أخرجه مسلم]





  • (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ). [أخرجه أبو داود، وحسّنه الألباني]




أدعية أخرى للزوج بتفريج الهم

يُمكن للزوجة أن تدعو لزوجها بما فاض به قلبها ولسانها من الأدعية التي تُناسب حاله وبغير تكلُّف، فباب الدعاء واسع، ونذكر فيما يأتي أدعية يُناسب الدعاء بها لتفريج همّ الزوج:



  • اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرّج همّ زوجي، ويسّر أمره، وارحم ضعفه وقلّة حيلته، وارزقه من حيث لا يحتسب.





  • اللهمّ لا تحمّله فوق طاقته، وباعد بينه وبين الهموم والمصائب كما باعدت بين المشرق والمغرب.





  • اللهم لا تكله إلى نفسه، ولا تكله إلى سِواك، وإن نام على ضيقٍ فأيقظه على فرج.





  • اللهم لا تُبقِ له همَّاً إلا فرّجته، ولا حزناً إلا أذهبته، ولا دَيْناً إلا قضيته، ولا أمراً إلا يسّرته، ولا مرضاً إلا شَفَيْته برحمتك يا أرحم الراحمين.





  • اللهم يا كاشف الهمّ والغمّ، ومُجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا ورحيمهما، أسألك أن تفرّج همّ زوجي، وتُبدل حزنه فرحاً، وحنقه سروراً، وضيقه سعةً.





  • يا حيّ يا قيوم، يا الله يا رحمن، أسألك أن تغفر لزوجي ذنوبه التي تورث الهمّ والذّنب والنّدم، وأن تهديه وتشرح صدره وتملأه إيماناً بك، ويقيناً بفرجك.





  • اللهمّ اشرح صدره، ويسّر أمره، وفرّج همّه، وأكرمه بالفرج القريب العاجل الذي يُريح قلبه، ويجبر خاطره.





  • اللهم يا مفرّج الهموم، ويا كاشف الغموم، جنِّب زوجي العُسرى، ويسِّره لليُسرى، وأغِثه برحمتك، واصرف عنه كلّ ضرٍّ وهمٍّ وسوء.





  • اللهمّ إنّه ضعيفٌ فقوِّه، ومهمومٌ ففرّج همّه، ومكروبٌ فنفِّس كربه، وذليلٌ فأعزّه، وحزينٌ فأفرح قلبه، وفقيرٌ فارزقه ووسّع عليه رزقه.





  • اللهم إنّك حسبُه ونِعم الوكيل، اكفِه ما أهمّه وأغمّه، والطف به، وارحم ضعفه وقلّة حيلته، واملأ قلبه بالراحة والسكينة والطمأنينة.



المراجع

  1. "تغيير الضمائر عند الدعاء بدعاء مأثور"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 20/4/2023. بتصرّف.