دعا ديننا الحنيف إلى إكرام الضيف والإحسان إليه؛ حيث قال -صلّى الله عليه وآله وسلّم- : (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)،[١] وللضيف أن يدعو من أكرمه بعدّة أدعية، وفي الآتي سرد لها في هذا المقال:


دعاء الضيف من السنة



(اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، واغْفِرْ لَهُمْ، وارْحَمْهُمْ).[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن بسر ، الصفحة أو الرقم:5297 ، حديث أخرجه ابن حبان في صحيحه.]




يقول الصائم الضيف عند فطره: (أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيكُمُ المَلائِكَةُ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج رياض الصالحين، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1267 ، حديث إسناده صحيح .]




يقول الضيف بعد الأكل: (اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن المقداد بن عمرو بن الأسود، الصفحة أو الرقم:2055، حديث صحيح.]




أدعية متنوعة يقولها الضيف



"اللهم افتح أبواب السعادة والراحة والأمل في قلوب أحبتي".




"اللهم يا فاتح الأبواب، ومنزل الكتاب، وجامع الأحباب يا الله، ارزقه رزقاً كالأمطار يا الله، واجمعه بكل من يحب، وهوّن عليه كل صعب، واجعل أيامه عيداً، ويومه سعيداً، وعمره مديداً يا الله، واجعل له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً".




"اللهم اهدِ أحبتي ووفقهم واحفظهم في حياتهم، وبارك لهم في رزقهم وذريتهم، وتمّم عليهم الصحة في أبدانهم، واكتب لهم صباح أملٍ وتفاؤلٍ وانشراحٍ، اللهم أبعد عنهم كل حزنٍ وشقاءٍ، ويسّر أمورهم بنورٍ وضياءٍ".




"اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعل أحبتي في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله".




"اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، فضلاً منك ونعمة وأنت خير الرازقين".




"اللَّهم عافهم فِي أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، واجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك، والمعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك، والموفقين للخير والرشد بطاعتك، اللهم ارزقهم حسن الخلق، اللهم ألن جانبهم وألن طباعهم، رب آت كلاً منهم ما يتمناه وما يشتهيه مما تحبه وترضاه".




" اللهم احفظهم من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ومن تحتهم. اللهمّ أنت أعطيتني خير أصحاب في الدّنيا دون أن أسألك، فلا تحرمني من صحبتهم في الجنّة، اللهمّ أسعدهم، وفرّج همّهم، وحقّق لهم ما يتمنّوا، واجعل الجنّة مقرّاً لهم، اللهمّ لا تردّ دعواتي لهم فإنّي فيك أحبّهم".




"اللهمّ إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدّين، وبركة في العمر، وصحّة في الجسم، وسعةً في الرزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب".




"اللهم أبعد الله عنهم شرّ النّفوس، واحفظهم باسمك السّلام القدّوس، واجعل رزقهم مباركاً غير محبوس، واجعل منزلتهم عنده جنّة الفردوس".




"اللهم لا تحرم أحبتي سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنّهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تجازهم بقبيح أعمالهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهم إنك تعلم أنهم أحباب قلب وأصحاب درب فبلغهم مني كل الحب وأدم إلهي بيننا حبل الود".




"اللهم ارزقنا وإياهم مغفرة بلا عذاب وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب".




"اللهم أفرح برحمتك قلبًا أحبه، وأذهب بكرمك حزنه وهمه، واغفر بجودك ما كان من ذنبه، ونوّر بالقرآن والغفران قلبه، واستره في الدنيا والآخرة".




"اللهم إنك تعلم أنهم أحباب قلبي، وأصحاب دربي، فبلغهم مني كل الحب، وأدم إلهي بيننا حبل الود، اللهم ارزقنا وإياهم مغفرة بلا عذاب، وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب".




"اللهم يا عزيز يا جبار يا الله، اجعل قلوبنا تخشع من تقواك، واجعل يا الله عيوننا تدمع من خشيتك، واجعلنا وأحبابنا من أهل التقوى وأهل المغفرة، وارزقنا يا الله الهدى والتقى والعفاف والغنى".




"اللهم إنا نسألك أن تفتح لأدعية أحبتنا أبواب الإجابة يا من إذا سأله المضطر أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردهم خائبين، اللهم ولا تصرفهم عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين، واغفر لنا ولهم إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الرحمين".




"اللهم لنا أحباب بالبسمة نحبهم، بالود نذكرهم، بالشوق نراسلهم، بظهر الغيب ندعو لهم، في القلب والروح نحتفظ بهم، فيا رب احفظهم واجعلني وإياهم في جنة الخلد نلتقي".



المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6018، حديث صحيح.