توفيق الله لعباده

خلق الله -تعالى- عباده لطاعته وعبادته ونيل محبته ورضاه، وقد أنعم الله على عباده ووفّقهم للإسلام، والجدير بالعبد المسلم تلمّس التوفيق من الله، وسؤاله منه، والتقرّب من الله بالدعاء بالتوفيق في كلّ وقتٍ وحينٍ لكلّ خيرٍ وصلاحٍ وبرٍّ في الحياة الدنيا لتحقيق رضا الله في الدنيا والآخرة.[١]


دعاء لشخصٍ بالتوفيق والسداد



"اللهمّ إنّي اسألك له فهم النبيّين، وحفظ المرسلين والملائكة المقرّبين".




"اللهمّ اجعل لسانه عامراً بذكرك، وقلبه بخشيتك، وأسراره بطاعتك، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ".




"اللهمَّ يا معلّم موسى علّمه، ويا مفهّم سليمان فهّمه، ويا مُؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آته الحكمة وفصل الخطاب".




"اللهمّ إنّي أستودعك ما قرأ وما حفظ وما تعلّم، فردّه له عند حاجته إليه".




"اللهمَّ أدخله مدخل صدقٍ وأخرجه مخرج صدقٍ، واجعل له من لدنك سلطاناً نصيراً".




"ربّ اشرح له صدره، ويسّر لي أمره واحلل عقدةً من لسانه، يفقهوا قوله، بسم الله الفتّاح، اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن متى شئت سهلاً، يا أرحم الراحمين".




"اللهمّ يا جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه اجمع عليه ضالته".




"اللهمَّ ارزقه نجاحاً في كلّ أمرٍ، ونيلاً لكلّ مقصدٍ، وارزقه القمة في درجات العلم".




"اللهمَّ أغدق بكرمك عليه بكلّ نجاحٍ وكلّ صلاحٍ وكلّ فلاحٍ".




"اللهمَّ سخّر له جميع خلقك كما سخّرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن له قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنّهم لا ينطقون إلّا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيفما شئت، يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبه على دينك".




"اللهمَّ إنّي أسألك أن تيسّر له هذا الامتحان، وتجعل الخيرة فيه إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ".




"اللهمَّ إنّي أسألك بمقاعد العزّ من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وكلماتك، أن تفتح عليه فتوح العارفين".




"اللهمَّ إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابة، اللهمَّ ارزقه نوراً في القلب، وزينةً في الوجه، وقوةً في العمل".




اللهمّ أعنه ولا تُعن عليه، وانصره ولا تنصر عليه، وامكر له ولا تمكر به، واهده ويسّر الهدى له، وانصره على من بغى عليه، رب اجعله لك شكّاراً، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبّل توبته واغسل حوبته وأجب دعوته وثبّت حجّته واهدِ قلبه وسدّد لسانه واسلل سخيمة صدره".




"اللهمّ هب له علمًا ينتفع به، وعملًا يقرّبه إليك، وهبه صبرًا وثباتاً في الدِّين".




"اللهمَّ ألهمه الصواب في الجواب، وبلغّه أعلى المراتب في الدِّين والدنيا والآخرة، واحفظه وأصلحه".




"اللهمَّ أخرجه من ظلمات الدَّهر، وأكرمه بنور الفهم، وافتح عليه بمعرفة العلم، وحسّن أخلاقه، وسهّل له أبواب فضلك، وانشر له من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ يا حي يا قيوم، رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، أكرمه بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقه الحكمة والمعرفة والعلم وثبات الذهن والعقل".




"اللهمّ رضّه بما قضيت له وعافه فيما أبقيت حتى لا يحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت".




"اللهمّ يا مَن لُطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل لا تخرجه عن دائرة الألطاف".




"اللهمّ إنّي أسألك له فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العُلى من الجنّة".




"اللهمّ ارفع ذكره، وضع وزره، وأصلح أمره، وطهّر قلبه، وحصِّن فرجه، ونوّر قلبه، واغفر ذنبه".




"اللهمّ بارك له في نفسه، وفي سمعه، وفي بصره، وفي روحه، وفي خَلْقه، وفي خُلُقه، وفي أهله، وفي محيياه، وفي مماته، وفي عمله، فتقبَّل حسناته".




"اللهمّ افتح له من خزائن رحمتك رحمةً لا تعذّبه بعدها أبداً فى الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً لا تُفقره بعده إلى أحدٍ سواك أبداً، وتزيده لك بهما شكراً وإليك فاقةً وفقراً، وبك عمّن سواك غنى وتعفّفاً".




"اللهمّ ابسط عليه من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك".




"اللهمّ يا عظيم السلطان، يا قديم الإحسان، يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، يا حاضراً ليس بغائبٍ، يا موجوداً عند الشدائد، يا خفي اللطف، يا حليماً لا يعجّل، اللهمَّ الطف به في تيسير كلّ أمرٍ عسيرٍ فإن تيسير العسير عليك يسيرٌ فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة".




"اللهمّ يا كاشف السوء، يا قاضي الحاجات، بك أنزل حاجته وأنت أعلم بها فاقضها يا رب يا كريم".




"اللهمَّ لا تصرفه عن بحر جودك خاسراً ولا ضالاً ولا مضلاً، واغفر له إلى يوم الدِّين، برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللهمَّ لا تردّه خائباً وآته أفضل ما يُؤتى عبادك الصالحين".




"اللهمَّ افتح عليه فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليه رحمتك، وذكّره ما نسي وأطلق به لسانه، وقوّي به عزمه بحولك وقوتك، فإنّه لا حول ولا قوة إلّا بك يا أرحم الراحمين".



المراجع

  1. "علامات توفيق الله للعبد"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2021. بتصرّف.