أدعية مأثورة للزوجة المتوفّاة

ثبتت عدّة أدعيةٍ نبويَّةٍ في السنة الشريفة للميت، وهي خير ما يدعو بها المرء للأموات، ويُمكن للزوج أن يدعو بها لزوجته المتوفّية، ولا بأس بأن يدعو بها بصيغة التأنيث، ونذكر أبرز الأدعية المأثورة للميت فيما يأتي:



  • (اللهم أنتَ ربُّها، وأنتَ خلَقْتَها، وأنتَ هدَيتَها للإسلامِ، وأنتَ قبَضْتَ رُوحَها، وأنتَ أعلَمُ بسِرِّها وعَلانيتِها، جِئْنا شُفَعاءَ فاغفِرْ لها). [أخرجه أحمد، وحسّنه ابن حجر]





  • (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ). [أخرجه مسلم]





  • (اللَّهُمَّ عَبدُكَ، وابنُ أمَتِكَ، احتاج إلى رَحمَتِكَ، وأنت غَنيٌّ عنْ عَذابِه، إنْ كان مُحسِنًا فزِدْ في إحسانِه، وإنْ كان مُسيئًا فتَجاوَزْ عنه). [أخرجه الحاكم، إسناده صحيح]





  • (اللَّهمَّ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذِمَّتِك وحبلِ جِوارِك فَقِهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ وأنتَ أهلُ الوفاءِ والحقِّ فاغفر لَه وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ). [أخرجه ابن ماجه، وصحّحه الألباني]




أدعية أخرى للزوجة المتوفّاة

من الأدعية الأخرى بالرحمة والمغفرة للميت والتي اشتهر بعضها على ألسنة الناس والتي يُمكن للزوج أن يدعو بها لزوجته المتوفّية ما يأتي:



  • الله آنس وحشة زوجتي، ووسّع مدخلها، ونوّر قبرها، وارحمها، واجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، ولا تجعله حفرةً من حفر النار.





  • اللهم اغفر لها ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنتَ المؤخر وأنتَ على كل شيٍء قدير.





  • اللهم وسّع عليها قبرها، واملأه نوراً وسروراً كما أسّرتني في الدنيا.





  • اللهم ارحم زوجتي تحت الأرض، واسترها يوم العرض، ولا تُخزِها يوم البعث.





  • اللهم احشرها في زمرة الأنبياء والصالحين والشهداء، ولا تحرمها من لذّة النظر إلى وجهك الكريم.





  • اللهم أكرمها بالشرب من يد نبيك وحبيبك المصطفى -صلى الله عليه وسلم- شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدًا.





  • اللهم قِها من عذاب القبر ومن عذاب النار، وأدخلها برحمتك في جنتك مع عبادك الصَّالحين.





  • اللهم أبدلها داراً خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، وأدخلها الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.





  • اللهم مأنزلها منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، اللهم أنزلها منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.





  • اللهم جازها بالحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، وارزقها شفاعة حبيبك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، واجمعني بها في أعلى درجات الجنة.





  • اللهم عاملها بما أنت أهله، ولا تعاملها بما هي أهله، وجازها عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.





  • اللهم ارحمها واغفر لها، والطف بها، وأكرم نُزُلها، وأنزل عليها رحمتك، واعف عنها، واكفِها من شر عذاب النار وعذاب القبر وسوء المنقلب.





  • اللهم اجعل الجنة دارها ومستقرها، وأجِرها من عذاب القبر ومن عذاب النار، واجعلها من أهل جنة الفردوس.





  • اللهم طهّرها من الذنوب والخطايا، وأفِض عليها من برد عفوك ورحمتك ومغفرتك، فأنت الرحيم وأنت اللطيف، وأنت أكرم الأكرمين. وصلّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.