دعاء الوباء والتحصّن والأمن والعافية والسلامة يكون بعدّة صيغٍ وردت عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، منها: "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ"،[١] "بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ".[٢][٣]


دعاء الوباء



"بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ".





"أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ".





"اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ".





"اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللهم احفظْني مِنْ بينِ يديَّ ومِنْ خلفي وعَنْ يميني وعَنْ شِمالي ومِنْ فوقي وأعوذُ بعظمتِك أنْ اغتالَ مِنْ تحتي".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7/11، إسناده صحيح.]




"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




"أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2191، صحيح.]




"أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، و مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ و مِن شرِّ ما يعرُجُ فيها و مِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:74، صحيح.]




"اللهم إنِّي أعوذُ بك من البَرَصِ والجنونِ والجُذامِ ومن سَيء الأسقامِ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1281، صحيح.]




أدعيةٌ منوّعةٌ للوباء



"اللهمَّ ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك، اللهمَّ نتوسّل إليك باسمك الواحد، الفرد الصمد، وباسمك العظيم فرّج عنا ما أمسينا فيه، و ما أصبحنا فيه، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهموم، ومفرّج الكرب العظيم، ويا مَن إذا أراد شيئاً يقول له: كُن فيكون، يار ربنا نسألك رحمةً بأطفالنا و شيوخنا وبلدنا بأن ترفع عنا البلاء الذي طال بيوتك و عبادك بلاءً عجز عنه أهل الأرض ولن يقوى عليه سوى ربّ السماء فرّج عنا الغمّ والهمّ برحمتك يا واسع الجود والكرم".




"تحصّنت بذي العزّة، واعتصمت بربّ الملكوت، وتوكّلت على الحي الذي لا يموت، اللهمَّ اصرف عنّا الوباء، بلُطفك يا لطيف إنّك على كل شيءٍ قديرٍ".




"نسألك يا ربنا أن ترفع عنا البلاء، وأن تَحمِنا وتنجّنا من الوباء، وأن تحفظنا من المحن والزلازل والأمراض".




"ربّي إنّنا نشكو إليك قلّة حليتنا وضعف قوتنا، يا ربّ العالمين ونصير المُستضعفين، احِمنا يا الله من شرّ الأمراض والأسقام، وارفع عنّا البلاء والأحزان".




"أسألك يا الله يا ربّ السماوات السبع يا رب العرش العظيم، أن تَقِنَا من شرّ ما قضيت، وأن تتولّنا فيمن تولّيت، وأن تعافينا فيمَن عافيت، تباركت يا ربنا وتعاليت".




"أسألك يا رب بعدد خلقك، وبعظمة وعزّة عرشك، وبنور وجهك، وأسألك بقضائك وقدرك ومبلغ حلمك وعلمك، أن تشملنا برحمتك، وأن تُدركنا بمشيئتك، وأن تجزل علينا بعطائك وفضلك، وفيض جودك وغاية بلوغك، أن تنجنا يا الله من شرّ المرض والوباء، وقِنا يا الله من كافّة الأسقام والآفات والبلاء، في الحياة الدنيا وفي الآخرة".




المراجع

  1. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2709، صحيح.
  2. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:3388، حسن صحيح.
  3. محمد صالح المنجد، "أدعية وأذكار للوقاية من الأمراض والأوبئة وتعليق على دعاء باطل"، إسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 16/12/2020.