يتعرّض المسلم للعديد من الابتلاءات في حياته والتي يُعطي الله العبد عند صبره عليها خير الجزاء والثواب، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلّم: (ما يَزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ والمؤمنةِ ، في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ ، حتى يلْقَى اللهَ وما عليْهِ خطيئةٌ)،[١] وتعد الإصابة بمرض أو التعرّض لحادث أحد أنواع هذه الابتلاءات التي يتعرّض لها الفرد في حياته وعند تعرّضه إليها يجب عليه التضرّع إلى الله والتقرّب منه بالدعاء ليشفيه ويعافيه ويبعد عنه الأذى فالله تعالى قريب مجيب لدعاء العبد له.
الأدعية الثابت في السنة في الشفاء
(أذْهِبِ البأسَ، رَبَّ الناسِ، واشفِ أنت الشافي، لا شِفاءَ إلَّا شِفاؤُك، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا).[رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن محمد بن حاطب ، الصفحة أو الرقم:15453، حديث صحيح.]
(بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا).[رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:5745، حديث صحيح.]
(أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم:2202، حديث صحيح.]
أدعية متنوعة للمصاب في حادث
"إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، يا رب اشفه وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، يا رب أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا رب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير".
"اللهمّ إنّي أشكو إليك ضعفه، وقلّة حيلته وهوانه على النّاس يا أرحم الراحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّه إلى من تكله إلى بعيدٍ يتجهّمه أم إلى عدوٍّ ملكته أمره، إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت به الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن يحلّ عليه غضبك، أو يحلّ عليه سخطك، لك العتبى حتّى ترضى ولا حول ولا قوّة إلّا بك".
"اللهمّ بعدد من سجد وشكر، أسألك أن تشفيه شفاءً لا يغادر سقماً وأن تخفف عنه، وتعوضه خيراً عن كل لحظة وجع وألم".
"اللهمّ يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين".
" يا إلهي، اسمك شفاؤه، وذكرك دواؤه، وقربك رجاؤه، وحبّك مؤنسه، ورحمتك طبيبه ومعينه في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم".
"اللهم عافِه في روحه، وفي جسده، وفي قلبه، وفي بدنه، وفي صحته، وفي قوته، وعافه في دنياه وآخرته".
"اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين".
"الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، اللهم نسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيه، وتعافيه بحولك وقوتك".
"اللهم خفف عنه واشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام".
" اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تخفف عنه".
"اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتخفف عنه وتمدّه بالصحّة والعافية".
"اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ عليه بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيه جرحاً إلّا داويته، ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِه وعافِه واعف عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتولّه برحمتك يا أرحم الراحمين".
أدعية للمصاب بالحادث في العمليات
"اللهم لا عملية إلا أنجحتها ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، يا رب ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِه وعافِه واعفُ عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتولّه برحمتك يا أرحم الراحمين".
"اللهم أذهب البأس ربّ النّاس، اشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء اشفي مريضنا من جرح العملية، لا كاشف له إلّا أنت يا رب العالمين".
"اللهم إني أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك من جرح العملية، ربّ إنّه مسّه الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين".
"اللهم ألبس مريض العملية الجراحية ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِه وعافِه واعف عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتوله برحمتك يا أرحم الراحمين".
اللهم اشف مرضانا من جرح العملية الجراحية ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشفِ كل مريض، اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
أدعية أخرى:
المراجع
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5815، حديث صحيح.