يحتاج الإنسان إلى الدعاء في كلّ وقتٍ ومكانٍ، وعلى أي حالٍ كان، إلّا أنّه في أوقات وأحوال ضعفه يكون أكثر احتياجًا للدعاء، ومن أحوال الضعف التي يمرّ بها الإنسان، وتكون حاجته إلى الدعاء فيها ماسَّةً: حال المرض، وقد أُثرت عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- جملةٌ من الأدعية التي تُقال للمريض، كما يُشرع الدعاء له بالشفاء والعافية بأي صيغةٍ كانت، وفيما يأتي ذكرٌ لجملةٍ من الأدعية التي يُمكن الدعاء للمريض بها من الأدعية المأثورة ومن غيرها.
أدعية للمريض في العناية المركّزة من المأثور
وردت أحاديث نبويَّةٌ متضمّنةٌ لدعاء النبيّ -عليه الصلاة والسلام- للمريض، ويمكن الدعاء بها للمريض في العناية المركّزة ولكلّ مريضٍ، ومن هذه الأدعية المأثورة ما يأتي:
(أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5750، حديث صحيح.]
(لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3616، حديث صحيح.]
(باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5745، حديث صحيح.]
(باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5745، حديث صحيح.]
(أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن أبي العاص، الصفحة أو الرقم:2202، حديث صحيح.]
(أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن أبي العاص، الصفحة أو الرقم:2202، حديث صحيح.]
(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ، ثلاثُ مراتٍ).[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:3388، حسن صحيح.]
(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ، ثلاثُ مراتٍ).[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:3388، حسن صحيح.]
أدعية عامّة للمريض في العناية المركّزة
يمكن للمسلم أن يدعو للمريض في العناية المركّزة ولكّل مريضٍ بأيّ دعاءٍ فيه توجُّهٌ إلى الله -تعالى- وطلبٌ للمعافاة والشفاء، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
"اللهمّ اشفِه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبدًا اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين".
"اللهم بعدد من سجد لك وشكرك، أسألك أن تشفيه، وتشفي كلّ مريضٍ شفاءً لا يغادر سقمًا، وتعوضهم خيرًا عن كلّ لحظة وجعٍ وألمٍ، اللهم ردَّه وكلّ مريضٍ إلى أهله سالمًا معافًا من كلّ أذى أو ضرٍّ يا ربّ العالمين".
"اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا، وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ عليه بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيه جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلٍ، وشافِه وعافِه واعف عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتولّه برحمتك يا أرحم الراحمين".
"أسألك اللهم أن تشفيه، لا ضر إلا ضرك، ولا نفع إلا نفعك، ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك، ولا معافاة إلا معافاتك، أنت الحي القيوم".
"اللهم إنّ الصحة والمرض بأمرك، وكلّ شيءٍ خاضعٌ لقدرتك؛ فاقدر له الشفاء، وأعد إليه عافيته يا أرحم الراحمين".
"يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم ألبسه وكلّ مريضٍ ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين".
"اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم يا من تعيد إلى المريض صحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشف كل مريض".
"اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرجه ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
"اللهم اشفِ أجسادًا ذبلت وأهلكها المرض، إنّك أنت الشافي المعافي، يا رب العالمين يا أكرم الأكرمين، إنّك على كل شيء قدير".
"اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّي قد مسّه الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين".
"اللهم إنّي أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحدٌ على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحدٌ أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيه وكلّ مريضٍ، وتعافيهم بحولك وقوتك".
"اللهمّ إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ، وإنّك يا ذا الجلال والإكرام بالإجابة جديرٌ؛ اكتب له الشفاء والمعافاة التامّين الكاملين عاجلًا غير آجلٍ يا أكرم الأكرمين".
"اللهمّ إنّك إن أردت شيئًا؛ فإنّما تقول له: كن فيكون؛ فبقدرتك وعظمتك قل للعافية والشفاء أن يحلّا في جسده يا رحيم يا كريم".
"اللهمّ اجعل مرضه وما لاقاه من ألمٍ كفارةً لذنوبه، ومحوًا لسيّئاته، وأكرمه بتمام الصحّة والعافية يا ربّ العالمين".
"اللهمّ إنّه لا يخفى عليك ألمه وضعفه؛ فخفّف ألمه، واجبر ضعفه، وردّ إليه صحّته وعافيته يا كريم".
"اللهمّ أعده إلى أهله وأحبابه سالمًا معافى، ومتّعه بهم يا أكرم الأكرمين".
"اللهمّ إنّك قلت وقولك حقٌ: (ادعوني أستجب لكم)؛ فاستجب لدعائنا بشفائه ومعافاته، وأكرمه بالصحة والعافية".
"اللهمّ اشفه وجميع مرضى المسلمين، وأبدلهم بعد المرض صحَّةً وعافيةً يا ربّ العالمين، أنت الشافي المعافي، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ".