أدعية مأثورة يُناسب الدعاء بها لسداد الدين
الدَّيْن من الهموم الثقيلة التي تشغل بال صاحبها كثيراً، فحريٌّ به أن يأخذ بأسباب عدم تأخير سدادها ودعاء الله -تعالى- أن يُعينه على ذلك، وهناك العديد من الأدعية المأثورة للرزق والتي يُناسب الدعاء بها في هذا المقال، ونذكر منها ما يأتي:
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ). [أخرجه البخاري عن أم المؤمنين عائشة]
- (اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ). [أخرجه البخاري عن أنس بن مالك]
- (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ). [أخرجه الترمذي عن علي، حسن]
- (اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ). [أخرجه البخاري عن المغيرة بن شعبة]
- (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ). [أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
- (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي). [أخرجه ابن حبان في صحيحه]
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي). [أخرجه مسلم عن طارق الأشجعي]
أدعية أخرى لسداد الدين
من الأدعية التي يُناسب الدعاء بها لسداد الدَّيْن وسعة الرزق ما يأتي:
- اللهم يا مجيب المستغيثين، يا مجيب دعوة المضطرين، أسألك أن ترزقني رزقاً حلالاً واسعاً، وتعينني على قضاء ديني يا رب العالمين.
- اللهم إنّي أعوذ بك من الفقر، وأسألك أن تفتح عليّ من بركاتك، وتُساعدني على سدّ ديوني كلّها.
- اللهم إن ديوني أرهقتني، وأشغلت فكري، وأثقلت كاهلي، فأعنّي يا الله على سدادها، ووسّع عليّ رزقي، واستجب لي دعائي.
- اللهم إنّي أسألك باسمك الواسع الغني أن تفتح عليّ وتوسّع علي رزقي، يا واسع، يا واسع، يا واسع، يا غني، يا غني، يا غني، اقضِ عنّي الدَّين، وأغنني من الفقر.
- اللهم جُد علي من بركاتك، وفرّج عني همّي الكبير، وهيِّئ لي من أمري فرجاً، ومن كلّ ضيقٍ مخرجاً، وساعدني على سداد ديوني كلّها، برحمتك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
فضل كثرة الاستغفار في زيادة الرزق
إنّ لكثرة الاستغفار فضائل كثيرة، ومنها الزيادة في الرزق والبركة فيه، وتفريج الهمّ والغمّ، وهذا ممّا يُعين الدّائن على التخفيف عنه وزيادة رزقه بإذن الله، ويدلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[١]
المراجع
- ↑ سورة نوح، آية:10-12