التضرّع إلى الله
يتضرّع المسلم إلى ربّه، ويسأله رفع وكشف ما به، ويطلب منه حاجاته وقبول توبته وإنابته، فمن نعمة الله على عبده أن يوفّقهم إلى دعائه، والتضرّع إليه، وإظهار توحيده، والإخلاص له، والتعلّق به وحده، والتوكّل والاعتماد عليه، قال -تعالى-: "وَما أَرسَلنا في قَريَةٍ مِن نَبِيٍّ إِلّا أَخَذنا أَهلَها بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَضَّرَّعونَ"،[١] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنزل بهم الشدّة والضرّ، ما يُلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مُخلصين له الدِّين، ويرجونه ولا يرجون أحداً سواه، وتتعلّق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكّل عليه، والإنابة إليه، وحلاوة الإيمان، وذوق طعمه".[٢]
أدعية التضرّع إلى الله من القرآن والسنة
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".[سورة البقرة، آية:201]
"رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا".[سورة الإسراء، آية:80]
"رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".[سورة المؤمنون، آية:109]
"رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ".[سورة يوسف، آية:101]
"رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا".[سورة نوح، آية:28]
"لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:87]
"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:83]
"إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّـهِ".[سورة يوسف، آية:86]
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".[سورة ص، آية:35]
"رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ".[سورة المائدة، آية:114]
"رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ".[سورة إبراهيم، آية:40]
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".[سورة آل عمران، آية:8]
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".[سورة آل عمران، آية:16]
"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ".[سورة آل عمران، آية:53]
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".[سورة آل عمران، آية:191]
"رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ".[سورة آل عمران، آية:193]
"رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ".[سورة آل عمران، آية:194]
"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".[سورة البقرة، آية:127-128]
"رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا".[سورة الكهف، آية:10]
"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6306، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:7387، صحيح.]
"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ سمعي، ومِن شرِّ بصَري، ومِن شرِّ لِساني، ومِن شرِّ قلبي".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شكل بن حميد، الصفحة أو الرقم:3492، صحيح.]
"اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، صحيح.]
"اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ إنه لا يَذِلّ من والَيتَ".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن ربيعة بن شيبان السعدي، الصفحة أو الرقم:3/171، إسناده صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2706، صحيح.]
"اللهمَ إنّي أعوذ بك مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6347، صحيح.]
"اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2721، صحيح.]
"اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:2722، صحيح.]
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6375، صحيح.]
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]
"اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، إسناده صحيح.]
أدعيةٌ منوعةٌ للتضرّع إلى الله
أدعيةٌ للتوبة
"أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين".
"اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لُمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلّا أنت، لبيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك".
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه وأسأله التوبة والمغفرة".
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبدٍ ظالمٍ لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً".
"اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي".
"سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنّك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفّار اغفر لي يا توّاب تب علي يا رحمن ارحمني".
"اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأُذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين".
"اللهمّ إنّي أستغفرك من كلٍّ سيئةٍ ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل، في ملأٍ وخلاء وسرٍّ وعلانيةٍ وأنت ناظرٌ إليّ".
"اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كلّ سُنةٍ من سُنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها".
أدعيةٌ لتفريج الهمّ والكرب
"اللهمَّ يا فارج الهم ويا كاشف الغمّ، مُجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمةً من عندك تغني بها عن رحمة مَن سواك، اللهمَّ اكشف ضرّي يا مفرّج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
"اللهمَّ يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، ويا رافع شأن يوسف على إخوته وأهله، ويا راحم عبرة داود وكاشف ضر أيوب، يا مُجيب دعوة المضطرين، وكاشف غمّ المغمومين، أسألك أن تجيب دعائي وتكشف غمّي وهمّي يا رب العالمين".
"يا فارج الغمّ اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، يا سامع كلّ شكوى وكاشف كلّ كربٍ، أدعوك يا إلهي دعاء مَن اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلّت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به غيرك".
"يا مُجيب دعوة المضطرين، اللهمَّ فرّج عني ما ضاق به صدري، وعجز معه صبري، وقلّت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، تحصّنت بعزّتك وعظمتك وبجلالك".
"يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي، وأعنّي بقدرتك، اللهمَّ إنّي أنتظر فرجك، وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهمَّ إنّي أنزلت بك حاجاتي كلّها الظاهرة والباطنة والدنيوية والآخروية".
"إلهي هب لي فرجاً بالقدرة التي تحيي بها الحي والميت، ولا تهلكني وعرّفني الإجابة يا رب، ارفعني وانصرني وارزقني وعافني".
"اللهمَّ إنّي أسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً، ورزقاً واسعاً، والعافية من البلايا، وشكر العافية والشكر عليها، وأسألك الغنى من الناس ولاحول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم".
"اللهمَّ صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمدٍ، اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ السائلين، وبأسمائك العظمى والحسنى أن تكفيني شرّ ما أخاف وأحذر فإنّك تكفي ذلك الأمر".
"اللهمَّ لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرّد لي بحاجتي وتولّني برحمتك، فإنّك إن وكّلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكّلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنّوا عليّ، فبفضلك يا الله أغنني، وابسط لي، واكفني، وخلصني واجعل رضاي فيما يرد عليّ منك، وبارك لي فيما رزقتني وفيما خوّلتني واجعلني في كلّ حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عنّي كلّ ما علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي وضعف بدني وقوتي وغفلتي، فأدي ما لهم علي عندك يا عظيم فإنّك واسعٌ كريمٌ".
"اللهم يا حيّ يا مُحيي، يا كافي يا كريم، أجرني في مصيبتي بالرضى والعفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدنيا والآخرة، والعوض الصالح في الزوج، والأهل والجسد والمال والأصحاب والعمل والذريّة، إنّك على كل شيءٍ قديرٍ، وارحمني برحمتك واكشف ما نزل بي من ضرٍّ، وخلفني خلاصاً جميلاً عاجلاً غير آجل".
أدعيةٌ للرزق
"اللهمَّ أكثر مالي وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني، اللهمِّ إنّي أسألك يا الله بأنّك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنّك أنت الغفور الرحيم".
"اللهمَّ إنّي عبدك وأنتظر منك فرحاً قريباً يريح قلبي ويدمع عيني فبشّرني، وأسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار".
"اللهمَّ مَن اعتزّ بك فلن يذلّ، ومن اهتدى بك فلن يضلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومَن توكّل عليك فلن يخيب، ومَن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ".
"اللهمَّ إنّي أسألك بعزّتك عظمتك وجلالك أن تحقّق لي أمنياتي وأمنيات كلّ مَن أحبّهم، وترزقني الرزق الحلال، وألّا تكسر لي ظهراً، ولا تصعّب لي حاجةً، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامةً، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي ستراً ولا سراً، فإن عصيتك جهراً فاغفر لي وإن عصيتك سراً فاسترني، ولا تجعل ابتلائي في جسدي".
"اللهمَّ افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت وأطلق به لساني، وقوّي به عزمي بحولك وقوتك، وارزقني رزقًا حلالاً طيباً أطيعك فيه ولا أعصيك، فإنّه لا حول ولا قوة إلّا بك يا أرحم الرّاحمين".
"اللهمَّ ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيراً يا رب العالمين".
"اللهمَّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وجميع سخطك".
"اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها، وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتُحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرّج كروبنا، وتغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرّياتنا، وتُطيل بعمرنا، وتُحسن عاقبتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة".
"يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالاً لما تريد، أسالك بعزّك الذي لا يُرام، وملكك الذي لا يُضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني ما أهمّني من أمر الدنيا والآخرة".
"اللهمَّ افتح لي أبواب فضلك، وأنزِلْ عليَّ بركاتك، ووفِّقني لموجبات مرضاتك، وأسكنّي بحبوحات جناتك، يا مُجيب دعوة المضطرين".
"اللهمّ إنّا نسألك عملاً باراً، ورزقاً داراً، وعيشاً قاراً".
"بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهمَّ رضّني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّرَ لي".
"اللهمّ إنّي أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة".
"اللهمّ إنّي أسألك أن تبارك في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبَّل حسناتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة".
"اللهمّ افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذّبنا بعدها أبداً فى الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً لا تفقرنا بعده إلى أحدٍ سواك أبداً، وتزيدنا لك بهما شكراً وإليك فاقةً وفقراً، وبك عمّن سواك غنى وتعففاً".
"اللهمّ يا عظيم السلطان، يا قديم الإحسان، يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، يا حاضراً ليس بغائبٍ، يا موجوداً عند الشدائد، يا خفي اللطف، يا حليماً لا يعجل، ارزقني رزقاً حلالاً طيّباً".
المراجع
- ↑ سورة الأعراف، آية:94
- ↑ فهد بن عبد العزيز الشويرخ (6/6/2020)، "التضرع إلى الله عند نزول الشدة والبأساء"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2021. بتصرّف.