أدعية ابن القيم

دعاء ابن القيم

ابن القيم الجوزية هو أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْن أَبِي بَكرِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيز بْنِ مَكي زِين الدين، بدأ في طلب العلم في سن السابعة، وسمع من عدد كبير من الشيوخ منهم والده أبو بكر بن أيوب وشيخ الإسلام ابن تيمية، تميّز بصفاته الحميدة وروحانيته العالية، فانعكس ذلك على معانيه الفائقة وعباراته الراقية، يقول ابن رجب: "وكان رحمه الله تعالى ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر، وشغف بالمحبة والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والإطراح بين يديه على عتبة عبوديته لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علمًا ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان أعلم منه وليس هو المعصوم ولكن لم أر في معناه مثله".^[١]

أدعية كان يدعوها ابن القيم

هناك عدة أدعية كان يدعوها ابن القيم وفي الآتي بيانها:^[٢]

• (اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يكنْ له كُفُوًا أحدٌ فقال لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الأعظمِ، الذي إذا سُئِلَ به  أَعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب).^[٣]
• (اللهم إني أسْألُكَ بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلا أنتَ الحنَّانُ المنَّانُ، بديعُ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلاَلِ والإكْرامِ يا حَيُّ يا قَيُّومُ أسْألُك، فقال النبِيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دعا اللهَ باسْمِهِ الأعْظَمِ ؛ الذي إذا دُعِيَ به أجابَ ، وإذا سُئِلَ به أَعْطَى).^[٤]
• ( يا حيٌّ يا قيومُ برحمتِكَ أستغيثُ).^[٥]
• (اللهم إني عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ وابنُ أَمَتِكَ، ناصيتي بيدكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسكَ، أو علمته أحدًا من خلقِكَ، أو  أنزلتهَ في كتابِكَ، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي).^[٦]
• (لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ).^[٧]
• (لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمُ).^[٨]
• (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ).^[٩]
• (أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِن همزِهِ، ونفخِهِ، ونفثِهِ).^[١٠]
• (اللهُمَّ رَبَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، مُنْزِلَ التوراةَ والإِنجيلَ والقرآنَ، فَالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهِر، فلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ، وأغْنِني من الفَقر).^[١١]
• (بسم اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميعُ العليمُ).^[١٢]
• (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ، ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ، ومن شرِّ ما يعرجُ فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ، ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ).^[١٣]
• (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ من غضبهِ وعقابهِ، وشرِّ عبادهِ).^[١٤]
• (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).^[١٥]
• (حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ).^[١٦]
• (اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنك تَقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت).^[١٧]
• (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ  الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ).^[١٨]
• (اللَّهُمَّ بعلمِك الغيبَ وقدرتِك علَى الخلقِ أحيني ما كانت الحياةُ خيرًا لي وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي اللَّهمَّ أنِّي أسألُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُك كلمةَ  الحقِّ في الغضبِ والرِّضى وأسألُك القصدَ في الغِنى والفَقرِ، وأسألُك نَعيمًا لا ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطعُ وأسألُك الرِّضى بعدَ القضاءِ وأسألك بَردَ العَيشِ بعدَ الموتِ  وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك الكريمِ والشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلنا هداةً مُهْتدينَ).^[١٩]
• (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى  إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).^[٢٠]