فضل حفظ القرآن

وعد الله -عزّ وجلّ- حافظ القرآن الكريم ببلوغ درجات الجنّة بقدر ما يحفظ من آياتٍ، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها"،[١] والمُراد بصاحب القرآن في الحديث السابق حافظه، وذلك ممّا يدلّ على عظيم ثواب وأجر حفظ القرآن.[٢]


أدعية لحفظ القرآن



"رَبِّ اشرَح لي صَدري*وَيَسِّر لي أَمري*وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني*يَفقَهوا قَولي".[سورة طه، آية:25-28]




"رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا".[سورة الإسراء، آية:80]




"اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، صحيح.]




"اللهمَّ حفظّنا القرآن كما تحفظه الملائكة، واستعملنا، وأشغلنا واكفنا به عمّن سواه لوجهك الكريم ولك الحمد والشكر".




‏‏"اللهمَّ أشغلنا واكفنا عن كلّ شيءٍ بقرآنك وتهليلك وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً وأبداً".




"اللهمَّ بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام والعزّة التي لا تُرام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنوّر بكتابك بصري، وأن تُطلق به لساني، وأن تفرّج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تستعمل به بدني، فإنّه لا يُعينني على الحقّ غيرك، ولا يُؤتينا إلّا أنت ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم".




"اللهمَّ ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني، اللهمَّ بديع السماوات والأرض أسألك أن تُلزم قلبي حفظ كتابك كما علّمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يُرضيك عنّي".




"اللهمَّ حفّظني كتابك، اللهمَّ حفّظني سنّة نبيك -عليه الصلاة والسلام-، اللهمَّ أعنّي على حفظ كتابك، اللهمَّ يسّر لي حفظ كتابك".




"اللهمَّ إنّي أسألك فهم النبيين وحفظ المُرسلين والملائكة المقرّبين، اللهمَّ اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك وقلوبنا بخشيتك وأسرارنا بطاعتك إنّك على كلّ شيءٍ قديرٌ، حسبنا الله ونعم الوكيل".




"اللهمَّ افتح عليّ فتوح العارفين بفضلك".




"اللهمَّ افتح عليّ أبواب حكمتك وانشر عليّ رحمتك وامنُن عليّ بالحفظ والفهم سبحانك لا علم لنا إلّا ما علمتنا إنّك أنت العليم الحكيم".




"اللهمَّ أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وحسّن أخلاقنا وسهّل لنا أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين".




"يا حي يا قيّوم يا ربّ موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم وارزقني الحكمة ومعرفة العلم وثبات الذهن والعقل".



المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1464، حسن صحيح.
  2. محمد صالح المنجد (1/1/2003)، "ثواب حفظ القرآن"، إسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2021. بتصرّف.