شكر الله على نجاح العملية

يدعو المسلم ربه في أصعب وأشد أوقاته كوقت دخوله للعملية الجراحية، أو في وقت مرضه، فمن غير الله مجيب لدعائه في شدته؟ قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}،[١] وعند نجاح العملية والشفاء من المرض؛ يصبح من الواجب على المسلم شكر الله على ما أنعم عليه من نعمة الصحة والشفاء والعافية، فالله تعالى هو وحده المستحق للشكر، قال -صلّى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له)،[٢][٣] وفي الآتي مجموعة من الأدعية المتنوعة التي يقولها المسلم لشكر الله على نجاح العملية:


للاطلاع على أدعية متعلقة بالشكر ونجاح العملية: دعاء شكر الله على شفاء مريض، الدعاء بنجاح العملية الجراحية.


دعاء شكر الله على نجاح العملية



(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6317 ، صحيح.]




اللهم لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلًا متى ازددت تقصيراً زادني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.




الحمد لله في سري وفي علني، والحمد لله في حزني وفي سعدي الحمد لله عمّا كنت أعلمه، والحمد لله عمّا غاب عن خلدي الحمد لله من عمت فضائله، الحمد لله ثم الحمد على نعمة نجاح العملية يا رب العالمين.




اللهم إن نعمك كثيرة علينا لا نحصيها ولا نحصي ثناءً عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما أثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين.




يا رب لك الحمد على ما أنعمت وتفضلت من نجاح العملية يا كريم.




سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.




اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد والشكر ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.




اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السموات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك يا رب لك الحمد على نعمة الشفاء والخروج من العمليات.




الحمد لله رب العالمين، الذي أحصى كل شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يشرك في حكمه أحداً، وخلق الجن وجعلهم طرائق قدداً.




سبحانك اللهم وبحمدك، سبحانك رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد والشكر في السراء والضراء، وعلى أي حال تقدره لي.




الحمد لله رب العالمين على ما أنعمت وتفضلت من نعمة الشفاء من العملية والخروج منها بالسلامة.




اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً.




سبحانك ما أحلمك، وبحالي ما أعلمك، وعلى تفريج همّي ما أقدّرك، أنت ثقتي ورجائي، فاجعل حسن ظنّي فيك جزائي سبحان اللّه وبحمده سبحان اللّه العظيم.




اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد و تعبد و تشكر.




اللهم لك الحمد في اليسر والعسر اللهم لك الحمد على نعمك التي لا أحصيها يا رب ولك الحمد على نعمة الشفاء والخروج من العملية يا رب العالمين.



المراجع

  1. سورة البقرة، آية:186
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن صهيب بن سنان الرومي، الصفحة أو الرقم:2999، حديث صحيح.
  3. إسلام ويب (8/8/2018)، "وقليل من عبادي الشكور"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 5/4/2021. بتصرّف.