الصلاة

إنَّ أدعية الصلاة لها أثر كبير في استحضار الخشوع للمسلم، لذلك لا بدَّ لكل مسلم أن يردد ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أدعية في الصلاة حتى ينال الأجر والثواب وحتى يكون قلبه حاضرًا في صلاته،[١] ومِن عجيب أمر الدّعاء في الصّلاة أنَّه دعاء مجاب لأنَّ فيه مناجاةٌ بيْن الْعَبد وربّه فإذا كان دعاء ثناء على الله تعالى تقبّله الله تعالى من المُصلّي وأثابه عليه حُسن الثّواب، وإذا كان دُعاء حاجة من المُصلّي استجابَه الله تعالى وأعطاه سؤله،[٢] وهناك أدعية يمكن أن تُقال في الصلاة وفي الآتي ذكرها:


للاطلاع على أدعية تقال في الصلاة: الدعاء في بداية الصلاة، أدعية ما بعد الصلاة.



أدعية الاستفتاح

هناك أدعية وردت في السنة تدل على الاستفتاح وفي الآتي بيانها:[٣]



(سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إلهَ غيرُك).[رواه ابن كثير ، في الأحكام الكبير، عن الأسود بن يزيد، الصفحة أو الرقم:2/406، إسناده صحيح.]




(اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:744، صحيح.]




(اللهُ أكبرُ كبيرًا اللهُ أكبرُ كبيرًا اللهُ أكبرُ كبيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الشَّيطانِ مِن همزِه ونَفْثِه ونفخِه).[رواه ابن حبان ، في صحيح ابن حبان، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم:2601، أخرجه في صحيحه.]




(اللَّهمَّ ربَّ جَبرائيلَ، وميكائيلَ، وإسرافيلَ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضَ، عالِمَ الغيبِ والشَّهادَةَ، أنتَ تحكمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلِفون، اهدني لما اختُلفَ فيهِ منَ الحقِّ بإذنِك، إنَّكَ تَهدي من تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ).[رواه ابن القيم، في أعلام الموقعين، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4/216، صحيح.]




(كانَ إذا قامَ كبَّرَ عشرًا، وحمدَ اللَّهَ عشرًا، وسبَّحَ عشرًا، وَهَلَّلَ عشرًا، واستغفرَ عشرًا، وقالَ: اللَّهمَّ اغفِر لي واهدِني وارزُقني وعافِني ويتعوَّذُ مِن ضيقِ المقامِ يومَ القيامةِ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عاصم بن حميد، الصفحة أو الرقم:766، حسن صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، أورده في صحيحه.]




(وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّمواتِ والأرضَ حَنيفًا مُسلمًا وما أَنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومَحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لاشريكَ لَهُ وبذلِكَ أمرتُ وأَنا أوَّلُ المسلِمينَ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:760، حديث صحيح.]




أدعية الركوع

هناك أدعية وردت في السنة تدل على الركوع وفي الآتي بيانها:[٣]



(سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ).[رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:333، صحيح.]




(سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4293، صحيح.]




(سبُّوحٌ قدُّوسٌ، ربُّ الملائِكةِ والرُّوحِ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1133، صحيح.]




(سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ والكبرياءِ والعظمةِ).[رواه الألباني، في صفة الصلاة، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:146، إسناده صحيح.]




(اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1050، صحيح.]




أدعية الرفع من الركوع

هناك أدعية وردت في السنة تدل على الرفع من الركوع وفي الآتي بيانها:[٣]



(اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ).[رواه الألباني، في صحيح أي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:848، صحيح.]




(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخِ. في رِوايَةِ مُعاذٍ كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّرَنِ. وفي رِوايَةِ يَزِيدَ مِنَ الدَّنَسِ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم:476، صحيح.]




(سمعَ اللَّهُ لمن حمدَه، اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ، ملءَ السَّماواتِ وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ، أَهلَ الثَّناءِ والمَجدِ، أحقُّ ما قالَ العبدُ وَكلُّنا لَكَ عبدٌ، لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منْكَ الجدُّ).[رواه عبد الحق الإشبيلي، في الأحكام الصغرى، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:242 ، حديث أشار عبد الحق الإشبيلي في المقدمة أنه صحيح الإسناد.]




أدعية السجود

هناك أدعية وردت في السنة تدل على السجود وفي الآتي بيانها:[٣]



(سبحانَ ربِّيَ الأعلَى).[رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:86، صحيح بشواهده.]




(سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4293، صحيح.]




(سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكةِ والرُّوحِ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1133، صحيح.]




(سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ، والكبرياءِ والعظمةِ).[رواه النووي، في الأذكار، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:81، صحيح.]




(اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلمتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجْهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1126، حديث إسناده صحيح.]




(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعلانِيَتَهُ وسِرَّهُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:483، صحيح.]




(اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:486، صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3116، مسلم.]




أدعية ما بين السجدتين

هناك أدعية وردت في السنة تقال بين السّجدتين وفي الآتي بيانها:[٣]



(ربِّ اغفر لي ربِّ اغفِر لي).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:739، صحيح.]




(اللهمَّ اغفرْ لِي، وارحمْنِي، وعافنِي، واهدِني، وارزقْنِي).[رواه الألباني ، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:861، حديث صحيح.]




دعاء التشهد الأول

هناك أدعية وردت في السنة تدل على التشهد الأول في الصلاة وفي الآتي بيانها:[٣]



(التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1169، صحيح.]




دعاء التشهد الأخير

هناك أحاديث وردت في السنة تدل على التشهد الأخير في الصلاة وفي الآتي بيانها:[٣]



(اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ بَيْتِه، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ علينا معهم، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ بَيتِهِ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ علينا معهم، صَلَواتُ اللهِ وَصَلاةُ المؤمنينَ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، السلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه).[رواه شعيب الأناؤوط، في تخريج سنن الدارقطني، عن ابن أبي ليلى أو أبو معمر، الصفحة أو الرقم:1338، صحيح.]




أدعية آخر التشهد قبل السلام

هناك أدعية وردت في السنة تقال آخر التشهد قبل السّلام وفي الآتي بيانها:[٣]



(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:588، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2397، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:6326، صحيح.]




(اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ وإسرافي وما أنتَ أعلَمُ به مِنِّي أنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المؤَخِّرُ لا إلهَ إلَّا أنتَ).[رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:15/39، إسناده صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وعَذَابِ القَبْرِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:6374، صحيح.]




(اللهمَّ أعني على ذكرِك وشكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ).[رواه الوادعي ، في الصحيح المسند، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:886، حديث حسن.]




(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الجنَّةَ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ).[رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:868، أخرجه في صحيحه.]




دعاء الوتر



(اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليت، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1425، صحيح.]




أدعية منوعة



"اللّهم إنّك تَسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلم سِرِّي وعلَانِيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، وأنا البائس الفقير، والمُستغيث المُستجير، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ إليك بذنبِه، أسألك مسألةَ المسكين، وأبتهِل إليك ابتهال المُذنب الذّليل، وأدعوك دعاء الخائِف الضّرير، دعاءَ من خَضَعَت لكَ رقبتُه، وذلّ لك جسدُه، ورغِم لك أنفُه".




"اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".




"اللّهم اغفر لنا ولآبائنا، وأمهاتنا، وأزواجنا، وأبنائنا، وذرِّياتنا، ولإخواننا، وأخواتنا، وذوي أرحامنا، ومن أحبنا فيك ومن أحببناه فيك، ومن أوصانا بالدّعاء ومن أوصيناه بالدّعاء، من كان منهم ميتاً ومن كان منهم حيّاً برحمتك يا أرحم الراحمين".




"اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك، ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ، والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرؤوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا، وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا".




"اللّهم إنّك تَسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلم سِرِّي وعلَانِيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، وأنا البائس الفقير، والمُستغيث المُستجير، الوَجِلُ المُشفِقُ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ إليك بذنبِه، أسألك مسألةَ المسكين، وأبتهِل إليك ابتهال المُذنب الذّليل، وأدعوك دعاء الخائِف الضّرير، دعاءَ من خَضَعَت لكَ رقبتُه، وذلّ لك جسدُه، ورغِم لك أنفُه".




"اللّهم إنّي أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ولم يتخذ صاحبة ولا ولداً، وأسألك اللّهم باسمك الأعظم الذي إذا سُئلتَ به أَعطيتَ، وإذا دُعيتَ به أَجبتَ، وإذا استُرحمتَ به رَحِمتَ، وإذا استُفرجت به فَرَّجتَ، يا أرحم الراحمين، يا مالك يوم الدين، إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، أنت المُغيثُ، لا مُغيثَ إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم يا ذا العزّةِ والجبروتِ، يا مالك الملكِ والملكوتِ، يا من تُؤتي الملك من تشاءُ، وتنزِع الملك ممن تشاءُ، وتُعزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، اللّهم إنّك قُلتَ وقولُك الحقُّ، ادعوني أستجب لكم، اللّهم إنّا دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا، يا أكرم من سُئل، ويا أجودَ من أَعطى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ربِّ اخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي، فإن الخِيرَة فِيما اخترتَه لي، اللِّهم يا مُدبّرَ كُلّ عسِيرْ دبّر أَمرِي يا كريم".




"اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمته ارتدَ بصيراً، وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت، ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب، ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم إنّي عبدك الذَّليل الفقير المسكين، سَجدتُ لوجهك العظيم ابتهالاً وتضرُّعاً، ورجاءً ويقيناً واعترافاً وتصديقاً، بأنك أنت الله وحدك، لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، بيدك الخير كله، وأنت على كل شيء قدير".



المراجع

  1. عادل بن عبد العزيز المحلاوي، "من أدعية وأذكار الصلاة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2021/2/9.
  2. د.ابراهيم بن محمد الحقيل (2020/9/3)، "عمود الإسلام (18) أدعية الصلاة مجابة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2021/2/11.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر (2010/2/10)، "معاني أذكار وأدعية الصلاة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2021/2/15.